مع أن الأنبياء أيضا يزورونه بهذه الزيارة لا بغيرها ، وإلا لزم ترجيح المرجوح على الراجح.
إما منهم في زيارتهم له ، وإما منه عليه السلام في تعليم (علقمة) ، واحتمال التساوي في الفضيلة بعيد جدا ، إذ لا داع حينئذ لاختراع زيرة أخرى مثلها مع تداول هذه بين الملائكة.
ثم لا وجه حينئذ لتعليمه الراوي زيارة الملائكة دون الأنبياء ، مع أن وظيفة آحاد الأمة التآسي والاقتداء بأنبيائهم لا بالملائكة.