قدر : مؤنّثة.
قفا : يذكّر ويؤنث.
كراع : مؤنّثة.
اللّسان : يذكّر ويؤنّث.
بعل : تذكر وتؤنث النّفس : يذكّر ويؤنّث وتصغيرها نفيسة ، وهي في القرآن مؤنّثة.
الروح : الأكثر تذكيره ، وقد يؤنث وعند ابن الأعرابي : مذكر فقط.
النار : مؤنّثة ، وتذكّر قليلا.
ناب : مؤنّثة.
تبّا له : من تبّ يتبّ كضرب : خاب وخسر ، وهي منصوبة على المصدر ، بإضمار فعل واجب الحذف.
تجاه : تقول : «جلست تجاه المسجد» أي مقابله وهي ظرف مكان منصوب.
تحت : ظرف مكان مبهم نقيض فوق ، من أسماء الجهات ، وله أحكام.
(انظر قبل).
التحذير :
١ ـ تعريفه :
هو تنبيه المخاطب على أمر مكروه ليجتنبه.
٢ ـ قسماه :
(١) ما يكون بلفظ «إيّاك» وفروعه وهذا عامله محذوف وجوبا سواء أكان معطوفا عليه أم موصولا ب «من» أو متكرّرا نحو «إيّاك والتّواني» (١). ونحو «إيّاك من التواني» (٢).
وأمّا نحو قوله :
فإيّاك إيّاك المراء فإنّه |
إلى الشّرّ دعّاء وللشّرّ جالب |
فعلى تقدير «من» محذوفة للضّرورة. أي «من المراء» ويجوز في هذا أن تقول : «إيّاك أن تفعل كذا» لصلاحيّته لتقدير «من» (٣). ولا تكون «إيّا» في هذا الباب لمتكلّم ، وشذّ قول عمر (رض) «لتذكّ لكم الأسل والرّماح والسّهام ، و «إيّاي» وأن يحذف أحدكم الأرنب».
ولا تكون لغائب ، وشذّ قول بعض العرب «إذا بلغ الرجل السّتّين فإيّاه وإيّا الشّواب».
(٢) أن يذكر «المحذّر» بغير لفظ «إيّا» أو يقتصر على ذكر «المحذّر منه» وإنّما يجب الحذف إن كرّرت أو عطفت ،
__________________
(١) أصله : احذر تلاقي نفسك والتواني ، فحذف الفعل وفاعله ، ثم المضاف الأول ، وهو «تلاقي» وأنيب عنه «نفسك» ، ثم حذف المضاف الثاني ، وهو نفس وأنيب عنه الكاف فانتصب وانفصل.
(٢) أصله : باعد نفسك من التواني ، حذف الفعل والفاعل والمضاف ، فانتصب الضمير وانفصل.
(٣) وخالف في الجواز : الجواليقي في شرح أدب الكاتب انظر (إياك وأن تفعل).