و «كناهر» و «هبانج» والمزيد على الخماسي ك «قطربوس» (١) و «خندريس» (٢) و «قبعثرى» (٣). ويجب فيه أيضا حذف الزّائد مع الخامس تقول في جمعها : «قراطب» و «خنادر» و «قباعث» إلّا إذا كان الزائد ليّنا رابعا قبل الآخر فيهما فيثبت ، ثم إن كان ياء صحّح نحو «قنديل» و «قناديل» فإن كان واوا أو «ألفا» قلبا ياءين نحو : «عصفور» و «عصافير» و «سرداح» (٤) و «سراديح» و «غرنيق» (٥) و «غرانيق» و «فردوس» و «فراديس».
٢٤ ـ الجمع على شبه «فعالل» :
شبه فعالل : هو ما ماثله عددا وهيئة ، وإن خالفه في الوزن ك «مفاعل وفياعل وفواعل» وهو يطّرد في مزيد الثّلاثي غير ما تقدّم من نحو «أحمر وسكران وصائم ورام» و «باب كبرى وسكرى» فإنّه تقدّم لها جموع تكسير ، ويحذف منه ما يخل بصيغة الجمع من الزّوائد فقط ، فلا تحذف زيادته إن كانت واحدة ، سواء أكانت أوّلا أم وسطا أم آخرا لإلحاق أو غيره ك «أفضل ومسجد وجوهر وصيرف وعلقى» (٦) وجمعها : «أفاضل ومساجد وجواهر وصيارف وعلاق» ويحذف ما زاد عليها ، فتحذف زيادة واحدة من نحو «منطلق» واثنتان من نحو «مستخرج ومتذكّر».
ويتعيّن إبقاء ما له مزيّة لفظية ومعنويّة ، أو لفظيّة فقط ، أو ما لا يغني حذفه عن حذف غيره ، فالأوّل كالميم في «منطلق» فتقول في جمعها «مطالق» لا : نطالق ، لأن الميم تفضل النون لدلالتها على الفاعل وتصديرها واختصاصها بالاسم. ومثله نقول في جمع «مستدع» «مداع» بحذف السين والتّاء لأن بقاءهما يخل ببنية الجمع ، مع فضل الميم بما تقدّم.
والثاني : كالتاء في «استخراج» علما ، تقول في جمعه «تخاريج» بحذف السين وإبقاء التّاء ، لأنّ له نظيرا وهو «تماثيل» ولا تقل «سخاريج» إذ لا وجود ل «سفاعيل».
والثالث : ك «واو» «حيزبون» (٧) تقول في جمعها «حزابين» بحذف الياء وقلب
__________________
(١) القطربوس : الناقة السّريعة.
(٢) الخندريس : الخمر.
(٣) القبعثرى : الجمل العظيم.
(٤) السرداح : الناقة الطويلة أو الكريمة.
(٥) الغرنيق : طائر الماء أو هو الكركي.
(٦) في القاموس : العلقى كسكرى : نبت يكون واحدا وجمعا ، قضبانه دقاق عسر رضّها.
(٧) الحيزبون : العجوز ، ونونه زائدة ، عند أكثر أئمة اللغة.