(ه) بين الصّفة والموصوف نحو : (وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ ـ لَوْ تَعْلَمُونَ ـ عَظِيمٌ)(١).
(و) بين الصلة والموصول نحو : «هذا الذي ـ والله ـ أكرمني».
(ز) بين المتضايفين نحو «هذا كتاب ـ والله ـ أبيك».
(ح) بين الحرف وتوكيده اللفظي نحو :
ليت ـ وهل ينفع شيئا ليت ـ |
ليت شبابا بوع فاشتريت |
(ط) بين سوف ومدخولها نحو قول زهير :
وما أدري وسوف ـ إخال ـ أدري |
أقوم آل حصن أم نساء |
(٣) الجملة المفسرة وهي الموضّحة لما قبلها ، سواء أكان مفردا أم جملة ، وسواء أكانت مقرونة «بأي» أو «بأن» أو مجرّدة منهما.
وسواء أكانت خبريّة أم إنشائيّة نحو : «وترمينني بالطّرف أي أنت مذنب» ونحو : (فَأَوْحَيْنا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ)(٢).
(٤) الجملة المجاب بها القسم نحو : (وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ، إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ)(٣).
(٥) الجملة المجاب بها شرط غير جازم ، أو جازم ولم تقترن هي بالفاء ولا بإذا الفجائيّة نحو «لو أنفقت لربحت» ونحو : «إن تقم أقم».
(٦) الجملة الواقعة صلة لموصول اسمي أو موصول حرفي نحو : «الذي يجتهد ينجح» ونحو «يسرّني أن تفرح».
(٧) الجملة التّابعة لواحدة من هذه الستة نحو «أقبل خالد ولم يسافر عليّ».
الجمل التي لها محلّ من الإعراب :
الجمل غير المستقلة لها محل من الإعراب : وهي التي لو ذكر بدلها مفرد لكان معربا ، وهي تسع جمل :
(١) الواقعة حالا نحو : (لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى)(٤) ومحلّها نصب.
(٢) الواقعة مفعولا ومحلّها النصب ، إلّا إن نابت عن فاعلها ، فمحلّها الرّفع ، وتقع في ثلاثة مواضع :
(أ) في باب الحكاية بالقول ، أو ما يفيد معناه نحو : (قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ)(٥).
(ب) في باب ظنّ وعلم.
(ج) في باب التّعليق ، وهو جائز في كلّ فعل قلبي ، سواء أكان من باب ظنّ
__________________
(١) الآية «٧٦» من سورة الواقعة «٥٦».
(٢) الآية «٢٧» من سورة المؤمنون «٢٣».
(٣) الآية «٢» من سورة يس «٣٦».
(٤) الآية «٤٢» من سورة النساء «٤».
(٥) الآية «٣٠» من سورة مريم «١٩».