ويؤخذ من لفظ أحداث الأسماء أي المصادر.
٢ ـ علاماته :
ينجلي الفعل بأربع علامات :
(إحداها) تاء الفاعل ، متكلّما كان ك «فهمت» أو مخاطبا نحو : «تباركت».
(الثانية) : تاء التّأنيث السّاكنة (١) ك «قامت وقعدت» (٢).
(الثالثة) : ياء المخاطبة ك «قومي ، هاتي ، تعالي».
(الرابعة) : نون التوكيد ثقيلة أو خفيفة نحو (لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً)(٣).
٣ ـ أنواعه :
أنواع الفعل ثلاثة :
الماضي ، والمضارع ، والأمر ،
(انظر في حروفها).
الفعل الثّلاثيّ المجرّد :
١ ـ تعريف المجرد :
هو ما كانت جميع حروفه أصليّة ، لا يسقط منها حرف في تصاريف الكلمة لغير علّة تصريفيّة. ٢ ـ أوزان الثلاثي :
للمجرّد الثّلاثيّ باعتبار الماضي ثلاثة أوزان :
فالفاء ـ أول الكلمة ـ محرّكة بالفتح دائما.
أمّا العين ـ وسط الكلمة ـ فتكون إمّا مفتوحة ، أو مضمومة ، أو مكسورة. نحو «كتب ، وظرف ، وعلم».
وأمّا الماضي مع المضارع فله ستة أحوال جمعها بعضهم في قوله :
فتح ضمّ ، فتح كسر ، فتحتان |
كسر فتح ، ضمّ ضمّ ، كسرتان |
أي فتح في الماضي وضم في المضارع وهكذا الباقي وإليك تفصيلها بابا بابا :
الباب الأول :
فتح ضمّ ك «نصر ينصر» فتح في الماضي ، وضمّ في المضارع ، وضوابط هذا الباب التّقريبيّة : أن يكون مضعّفا متعدّيا نحو : «مدّه يمدّه» (٤) ، أو أجوف (٥)
__________________
(١) أما المتحركة حركة إعراب فتختص بالاسم ، والمتحركة حركة بناء فتدخل على الحرف في «لات» و «ربت» و «ثمة» وتكون في الاسم أيضا نحو «لا قوة».
(٢) بهاتين العلامتين ثبتت فعلية «ليس وعسى» خلافا لمن زعم حرفيتهما.
(٣) الآية «٣٢» من سورة يوسف «١٢».
(٤) وشذ من المضعّف : حبّ يحب ، وقياسه الضمّ لأنه متعدّ ، وجاء بالوجهين خمسة أفعال «هرّه يهرّه يهرّه» كرهه ، و «شدّ متاعه يشدّه ويشدّه» أوثقه ، و «علّه الشراب يعلّه ويعلّه» سقاه عللا بعد نهل» ، و «بتّ الحبل يبتّه ويبتّه» قطعه ، و «نمّ الحديث ينمّه وينمّه» أفشاه إفشاءا.
(٥) انظر الأجوف في حرفه ، وشذّ من الأجوف : طال يطول ، فإنه من باب شرف ، أي أن أصلها طول يطول.