أتبع حركة الميم بحركة الهمزة فقال : «قام مرؤ» و «ضربت مرءا» و «مررت بمرء». والأصح ألّا إتباع فيه.
(الثاني) وهو «امرء» بهمزة وصل ، فالأكثر فيه أن تتبع حركة الراء حركة الهمزة في آخره ، وحركة الهمزة وفق موقعها من الإعراب ، والمراد أنه يعرب من مكانين ، تقول : «هذا امرؤ» و «رأيت امرءا» و «نظرت إلى امرىء» وعلى هذا نزل القرآن قال تعالى : (إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ)(١).
ومن العرب من يفتح الرّاء على كلّ حال فيقول : «هذا امرؤ» و «رأيت امرءا» و «نظرت إلى امرىء» ومنهم من يضم الراء على كل حال. ولا يجمع امرؤ على لفظه ولا يكسّر ، فلا يقال : أمراء ولا مرءون ولا أماري وقد ورد في حديث الحسن : أحسنوا ملأكم أيّها المرءون.
ومنه قول رؤبة لطائفة رآهم : أين يريد المرءون. وقد أنّثوا فقالوا : مرأة ، وخفّفوا التّخفيف القياسي فقالوا : مرة بترك الهمزة وفتح الرّاء ، وهذا مطّرد ، وقال سيبويه : وقد قالوا : مراة ، وذلك قليل.
مرحبا وأهلا : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره : رحبت بلادك رحبا ومرحبا ، وأهلت أهلا ، ومعناه الدّعاء ، ولو قلت :مرحب وأهل بالرفع لصح والتقدير : أمرك مرحب.
مرّة : قال أبو علي الفارسي : هي منصوبة على الظّرفيّة في نحو «سافرت مرّة».
مجرّد الثّلاثي :
(انظر الفعل الثّلاثيّ المجرّد).
مجرّد الرّباعي :
(انظر الفعل الرّباعي المجرّد).
مزيد الثلاثي :
(انظر الفعل الثّلاثيّ المزيد).
مزيد الرّباعي :
(انظر الفعل الرّباعي المزيد).
المستثنى :
١ ـ تعريفه :
هو اسم يذكر بعد «إلّا» أو إحدى أخواتها مخالفا في الحكم لما قبلها نفيا وإثباتا.
٢ ـ أدوات المستثنى :
مذهب سيبويه وجمهور البصريين أنّ الأداة تخرج الاسم الثاني من الاسم الأوّل ، وحكمه من حكمه والأدوات هي «إلّا ، غير ، سوى (٢) ، ليس ، لا
__________________
(١) الآية «١٧٦» من سورة النساء «٤».
(٢) وفيها لغات : سوى : كرضى ، وسوى : كهدى ، وسواء : كسماء.