(ج) إن لغة الرحلة عادية وتفتقر إلى الجمالية ، ويكثر بالبي من استعمال التعابير العامية المحلية الدارجة المستعملة في مدينة البندقية.
(د) ذكر الأستاذ كوركيس عواد ، رحمهالله ، في بحثه المرسوم : «المعرب من كتب الرحلات الأجنبية إلى العراق» ، مجلة الأقلام ، (١٩٦٤) ص ٥٧ ـ ٥٨ أن القس (البطريرك فيما بعد) بولس شيخو (ت ١٩٨٩) كان قد ترجم هذه الرحلة إلى العربية تلبية لطلب الأستاذ يعقوب سركيس (ت ١٩٥٩) الذي كان يهتم إهتماما عاليا بكتب الرحلات الأجنبية ولا أعلم بمصير تلك الترجمة لكن سركيس نوه بأن له ترجمة الرحلة ولم يذكر اسم مترجمها ودعاه «غاصبارو» (مباحث عراقية ٣ : ٧٧).
(ه) ورد ذكر هذه الرحلة في كتاب : «أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث» لمؤلفه ه. لونكريك (ط ٤ / ١٩٦٨ ، ص ٣٩٧) وكتابه المعرب : «غاصبارو» وفي كتاب «مباحث عراقية» ليعقوب سركيس ١ : ٢٦٥ ؛ ٣ : ٧٦ ـ ٧٧ وفي كتب أخرى سننوه بها في محلها.
(و) وضعنا للكتاب فهارس متعددة : الأماكن والأعلام ... لترشد القارئ إلى أهم مواد الرحلة.
(ز) أسعدنا الحظ قبل سنوات بالتعرف على الأستاذ