بلدان أوروبا في ذلك العهد. ثم ترجمت إلى الهولندية وطبعت في لندن سنة ١٧٠٦ بقطع صغيرة تحتفظ مكتبة المتحف العراقي بنسخة منها.
ثم ظهرت الرحلة مختصرة بالإنكليزية وطبعت في لندن سنة ١٦٢٥ وقد أهمل المترجم القسم الخاص بالعراق.
وطبعت الرحلة مرات عديدة بالإنكليزية والهولندية ، لكنه لم يعد طبعها بالإيطالية إلا في القرن العشرين عند ما تصدت الباحثة الإيطالية أولغا بينتوOlga PINTO لهذا العمل فنشرت رحلة بالبي مع رحلة فيدريجي بالعنوان الآتي :
Viaggi di C. Federicie G. Balbi alle Indie Orientali a cura di Olga Pinto, Ist. Polig. Dello Stato, Roma ll Nuovo ٢٣٩١
وطبعت ثانية سنة ١٩٦٢ ضمن سلسلة عنوانهاRamusio IV وقد علقت الباحثة على النص بهوامش كثيرة ، معظمها تفيد القارئ الإيطالي ، وما أخذته عنها ذكرته بأسمها الصريح. فأني كنت قد صورت هذه الرحلة عن نسخة المكتبة الوطنية في روما سنة ١٩٨٤ ثم علقت على ترجمتها بعد عودتي إلى العراق وانهيت الترجمة سنة ١٩٨٥ وأخيرا قدمتها للطبع في هذه السنة.
(ب) بعد أن فرغت من ترجمة النص ، وجدت فيه أمورا عديدة غير واضحة وتحتاج إلى شرح لذا وضعت الهوامش التي رأيتها مفيدة للقارئ.