الجزيرة المذكورة ، وعلى الضفة نفسها ، بدأنا نساهد بيوتا وأبراجا ونخيلا وبساتين وغير ذلك ، ثم جزيرة أخرى تسبه السابقة لكنها أكبر منها ، وكانت معظم ضفافها مسورة. ورأينا عددا كبيرا من سكانها جالسين هناك على الأسور للتسلية.
وما عدا ذلك توجد جزر أخرى مليئة بالأحراش ونباتات الوقود كالطرفاء والعوسج. وهناك بيوت قائمة أيضا. كما رأينا على اليابسة أعدادا كبيرة من أشجار البرتقال والاترج وسائر الأشجار المثمرة. وبسبب كثرة الجزر والنواعير التي تبلغ أربعة عشر في تلك المنطقة ، لذا توجد منحدرات مائية خطيرة جدّا على الجانب الأيسر من النهر.