مضاجعهم ، فصاروا إلى رقدتهم إلى آخر الزمان عند خروج المهديّ عليهالسلام ، فقال : إنّ المهديّ يسلّم عليهم فيحييهم الله عزوجل له ، ثمّ يرجعون إلى رقدتهم فلا يقومون إلى يوم القيامة.
٤٤٨ ـ (٩٦) ـ عقد الدرر : عن سيف بن عمير ، قال : كنت عند أبي جعفر المنصور فقال لي ابتداء : يا سيف بن عمير لا بدّ من مناد ينادي من السماء باسم رجل من ولد أبي طالب ، فقلت : جعلت فداك يا أمير المؤمنين تروي هذا؟ قال : إي والذي نفسي بيده لسماع اذناي له ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، إنّ هذا الحديث ما سمعته قبل وقتي هذا ، فقال : يا سيف ، إنّه الحقّ ، وإذا كان (كذلك) فنحن أولى من يجيبه ، أما إنّ النداء إلى رجل من بني عمّنا ، فقلت : رجل من ولد فاطمة عليهاالسلام؟ ، قال : نعم يا سيف ، لو لا أنّي سمعته من أبي جعفر محمّد بن عليّ وحدّثني به أهل الأرض كلّهم ما قبلته ، ولكنّه محمّد بن عليّ عليهماالسلام.
٤٤٩ ـ (٩٧) ـ الأمالي : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، قال : حدّثنا الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن الحسين [الحسن] الكناني ، عن جدّه ، عن أبي عبد الله الصادق عليهالسلام قال : إنّ الله عزوجل أنزل على نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم كتابا قبل أن يأتيه الموت ، فقال : يا محمّد ، هذا الكتاب وصيّتك إلى النجيب من أهلك ، فقال : ومن النجيب من أهلي يا جبرئيل؟ فقال : عليّ بن أبي طالب ، وكان على الكتاب خواتيم من ذهب فدفعه النبيّ الى
__________________
(٩٦) ـ عقد الدرر : ص ١١٠ و ١١١ ب ٤ ف ٣ ، الإرشاد : ص ٣٥٨ في ذكر علامات ظهوره بسنده عن سيف بن عميرة نحوه ، غيبة الشيخ : ص ٢٦٥ و ٢٦٦ ، روضة الكافي : ص ١٧٨ ح ٢٥٥ عن سيف نحوه.
(٩٧) ـ الأمالي للصدوق : المجلس ٦٣ ص ٣٢٨ ح ٢.