رجلا منّي وأنا منه ، يسوق الله تعالى به بركات السماوات والأرض فتنزل السماء قطرها ، وتخرج الأرض بذرها ، وتأمن وحوشها وسباعها ، ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، ويقتل حتّى يقول الجاهل : لو كان هذا من ذريّة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم لرحم.
٤٦٤ ـ (١١٢) ـ الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن أبان ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لا تذهب الدنيا حتّى يخرج رجل منّي ، يحكم بحكومة آل داود ولا يسأل بيّنة ، يعطي كلّ نفس حقّها.
٤٦٥ ـ (١١٣) ـ الإرشاد : أبو القاسم ؛ جعفر بن محمّد ، عن محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ؛ وعليّ بن محمّد القاساني جميعا ، عن زكريّا بن يحيى بن النعمان البصري ، قال سمعت عليّ بن جعفر بن محمّد يحدّث الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين ، فقال في حديثه : لقد نصر الله أبا الحسن الرضا عليهالسلام لمّا بغى عليه إخوته وعمومته (وذكر حديثا طويلا حتّى انتهى إلى قوله :) فقمت وقبضت على يد أبي جعفر محمّد بن عليّ الرضا ، وقلت له : أشهد أنّك إمامي عند الله عزوجل ، فبكى الرضا عليهالسلام ثمّ قال : يا عمّ ، ألم تسمع أبي وهو يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : بأبي ابن خيرة الإماء النوبيّة الطيّبة (١) ، يكون من ولده الطريد الشريد الموتور
__________________
(١١٢) ـ الكافي : ج ١ ص ٣٩٧ و ٣٩٨ ب أنّ الأئمّة إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود ح ٢ ، البحار : ج ٥٢ ص ٢٣٠ ب ٢٧ ح ٢٢.
(١١٣) ـ الإرشاد للمفيد : ص ٣٤٠ في النصّ على إمامة الإمام الجواد عليهالسلام ح ١ ، إعلام الورى : ص ٣٣٠ ب ٨ ف ٢ ، البحار : ج ٥٠ ص ٢١ ب ٢ ح ٧.
(١) المراد بها أمّ الإمام محمّد بن عليّ الرضا عليهماالسلام كانت نوبيّة يقال لها سبيكة ، وليس المراد بابن خيرة الإماء النوبيّة مولانا المهدي عليهالسلام كما قاله صاحب