بأبيه وجدّه صاحب الغيبة فيقال : مات أو هلك ، أو أيّ واد سلك ، فقلت : صدقت جعلت فداك.
٤٦٦ ـ (١١٤) ـ نفس المهموم : عن الكامل البهائي ، عن الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين عليهالسلام في خطبته المعروفة التي خطبها بدمشق : إنّ الله تعالى أعطانا الحلم ، والعلم ، والشجاعة ، والسخاوة ، والمحبّة في قلوب المؤمنين ، ومنّا : رسول الله ، ووصيّه ، وسيّد الشهداء ، وجعفر الطيّار في الجنّة ، وسبطا هذه الامّة ، والمهديّ الذي يقتل الدجّال.
٤٦٧ ـ (١١٥) ـ مقاتل الطالبيين : (في ذكر مقتل زيد بن عليّ والسبب فيه) قال : أخبرنا عليّ بن الحسين ، قال : فحدّثني الحسن بن عليّ الآدمي ، قال : حدّثنا أبو بكر الجبلي ، قال : حدّثنا عبد الله بن عبد الرحمن العنبري ، قال : حدّثنا موسى بن محمّد ، قال : حدّثنا الوليد بن محمّد الموقري ، قال : كنت مع الزهري بالرصافة فسمع أصوات لعّابين ، فقال لي : يا وليد ، انظر ما هذا؟ فأشرفت من كوّة في بيته ،
__________________
الوافي ، فقال : «يعني به المهدي صاحب الزمان صلوات الله عليه ، كأنّه انتسبه الى جدّته أم أبي جعفر الثاني عليهالسلام ... الخ» وإنّما ذهب إلى ذلك اعتمادا على نسخة الكافي ، والظاهر أنّه سقط عنها قوله : «يكون من ولده الطريد الشريد» ، والاعتماد على نسخة الإرشاد التي يستقيم بها فهم المراد من دون حاجة الى التأويل.
(١١٤) ـ نفس المهموم : ص ٢٤٢ و ٢٤٣.
ولا يخفى عليك أنّ الكامل مؤلّف بالفارسيّة ، وفيه ترجمة خطبة الإمام عليهالسلام ، وإليك لفظه : «پس به آخر گفت : حقتعالى حلم ، وعلم ، وشجاعت ، وسخاوت بما داد ، ومحبّت بر دل مؤمنان نهاد ، رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ووصيّ او وسيّد الشهداء وجعفر طيار در بهشت ودو سبط اين امّت ومهدي كه دجّال را بكشد از ما است». الكامل : ج ٢ ص ٢٩٩ ـ ٣٠٢.
(١١٥) ـ مقاتل الطالبيين : ص ١٤٣ ، دلائل الإمامة : ص ٢٣٤ ف معرفة وجوب القائم وأنّه لا بدّ أن يكون ح ٥.