٦٩٦ ـ (٥) ـ الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : وجدنا في كتاب عليّ عليهالسلام (إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (١) أنا وأهل بيتي الّذين أورثنا الله الأرض ، ونحن المتّقون ، والأرض كلّها لنا ، فمن أحيا أرضا من المسلمين فليعمّرها ، وليؤدّ خراجها إلى الإمام من أهل بيتي ، وله ما أكل منها ، فإن تركها أو أخربها وأخذها رجل من المسلمين من بعده فعمّرها وأحياها فهو أحقّ بها من الّذي تركها ، يؤدّي خراجها إلى الإمام من أهل بيتي ، وله ما أكل منها ، حتّى يظهر القائم من أهل بيتي بالسيف فيحويها ويمنعها ويخرجهم منها كما حواها رسول الله صلىاللهعليهوآله ومنعها ، إلّا ما كان في أيدي شيعتنا ، فإنّه يقاطعهم على ما في أيديهم ويترك الأرض في أيديهم.
ويدلّ عليه الأحاديث : ٤٢٣ ، ٤٢٦ ، ٥٧٢ ، ٧١٣ ، ٧١٥.
__________________
(٥) ـ الكافي : ج ١ ص ٤٠٧ و ٤٠٨ ح ١ ب أنّ الأرض كلّها للإمام عليهالسلام ؛ تفسير نور الثقلين : ج ٢ ص ٥٦ ح ٢٢٢ من تفسير سورة الأعراف ؛ تفسير العيّاشي : ج ٢ ص ٢٥ ح ٦٦ ، تفسير الصافي : ج ٢ ص ٢٢٨ من تفسير سورة الأعراف ؛ تفسير البرهان : ج ٢ ص ٢٨ من تفسير سورة الأعراف ؛ البحار : ج ١٠٠ ص ٥٨ ب ٩ ح ٢.
(١) الأعراف : ١٢٨.