معلّى ، عن محمّد بن الفيض ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كانت عصا موسى لآدم عليهالسلام ، فصارت إلى شعيب ، ثمّ صارت إلى موسى بن عمران ، وإنّها لعندنا ، وإنّ عهدي بها آنفا ، وهي خضراء كهيئتها حين انتزعت من شجرتها ، وإنّها لتنطق إذا استنطقت ، اعدّت لقائمنا عليهالسلام ، يصنع بها ما كان يصنع موسى ، وإنّها لتروّع وتلقف ما يأفكون ، وتصنع ما تؤمر به ، إنّها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون ، يفتح لها شعبتان : إحداهما في الأرض ، والاخرى في السقف ، وبينهما أربعون ذراعا تلقف ما يأفكون بلسانها.
٧٤٠ ـ (٥) ـ الكافي : محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن أبي سعيد الخراساني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : إنّ القائم إذا قام بمكّة وأراد أن يتوجّه إلى الكوفة نادى مناديه : ألا لا يحمل أحد منكم طعاما ولا شرابا ، ويحمل حجر موسى بن عمران وهو وقر بعير ، فلا ينزل منزلا إلّا انبعث عين منه ، فمن كان جائعا شبع ، ومن كان ظامئا روي ، فهو زادهم حتّى ينزلوا النجف من ظهر الكوفة.
٧٤١ ـ (٦) ـ كمال الدين : وبهذا الإسناد (١) ، عن أبان بن تغلب ،
__________________
(٥) ـ الكافي : ج ١ ص ٢٣١ باب ما عند الأئمّة من آيات الأنبياء عليهمالسلام ح ٣ ؛ حلية الأبرار : ج ٢ ص ٥٧٩ ب ١٩ ؛ كمال الدين : ج ٢ ص ٦٧٠ و ٦٧١ ب ٥٨ ح ١٧ مع اختلاف ؛ كشف الحقّ : ص ٢٠٧ ح ٣٧ مختصرا مع اختلاف في السند ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٣٢٤ ب ٢٧ ح ٣٧ مع اخلاف يسير في اللفظ والسند ؛ إثبات الهداة : ج ٦ ص ٣٥١ ب ٣٢ ح ٣.
(٦) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٦٧١ و ٦٧٢ ب ٥٨ ح ٢٢ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٣٢٥ ب ٢٧ ح ٤٠ ؛ حلية الأبرار : ج ٢ ص ٦٤٢ ب ٤٤ مختصرا ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٩٣ ب ٣٢ ح ٢٤٤ و ٢٤٥ مختصرا.
(١) أي : «ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان».