قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : كأنّي أنظر إلى القائم عليهالسلام على ظهر النجف ، فإذا استوى على ظهر النجف ركب فرسا أدهم أبلق ، بين عينيه شمراخ ، ثمّ ينتفض به فرسه ، فلا يبقى أهل بلدة إلّا وهم يظنّون أنّه معهم في بلادهم ، فإذا نشر راية رسول الله صلىاللهعليهوآله انحطّ إليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثة عشر ملكا ، كلّهم ينتظر القائم عليهالسلام ، وهم الذين كانوا مع نوح عليهالسلام في السفينة ، والّذين كانوا مع إبراهيم الخليل عليهالسلام حيث ألقي في النار ، وكانوا مع عيسى عليهالسلام حيث رفع ، وأربعة آلاف مسوّمين ومردفين وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا يوم بدر ، وأربعة آلاف ملك الّذين هبطوا يريدون القتال مع الحسين بن عليّ عليهماالسلام ، فلم يؤذن لهم فصعدوا في الاستئذان ، وهبطوا وقد قتل الحسين عليهالسلام ، فهم شعث غبر ، يبكون عند قبر الحسين عليهالسلام إلى يوم القيامة ، وما بين قبر الحسين عليهالسلام إلى السماء مختلف الملائكة.
٧٤٢ ـ (٧) ـ كمال الدين : وبهذا الإسناد ، عن أبان بن تغلب ، قال : حدّثني أبو حمزة الثمالي ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : كأنّي أنظر الى القائم عليهالسلام قد ظهر على نجف الكوفة ، فإذا ظهر على النجف نشر راية رسول الله صلىاللهعليهوآله ، [و] عمودها من عمد عرش الله تعالى ، وسائرها من نصر الله عزوجل ، ولا تهوى بها إلى أحد إلّا أهلكه الله تعالى ، قال : قلت : أو تكون معه أو يؤتى بها؟ قال : بلى ، يؤتى بها ، يأتيه بها جبرئيل عليهالسلام.
__________________
(٧) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٦٧٢ ب ٥٨ ح ٢٣ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٣٢٦ ب ٢٧ ح ٤١ ؛ النوادر : ص ١٨٢ كتاب أنباء القائم عليهالسلام ب ٦٦ ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٩٣ ب ٣٢ ح ٢٤٥ مختصرا.