__________________
المهدي حين اجتمع به ، ووافقه على ذلك شيخنا سيدي عليّ الخوّاص رحمهماالله تعالى.
١٥ ـ الشيخ حسن العراقي المذكور ، فإنّه ذكر الحجّة عليهالسلام ، واجتماعه معه على ما ذكره الشعراني في «لواقح الأنوار في طبقات الأخيار» المطبوعة بمصر سنة ١٣٠٥ ه ج ٢ ص ١٤٠ ، وحكي عن هذا الكتاب بعد ذكر سياحة حسن العراقي أنّه قال : وسألت المهدي عن عمره ، فقال : يا ولدي عمري الآن (٦٢٠ سنة) ، ولي عنه الآن مائة سنة ، قال الشعراني : فقلت ذلك لسيدي علي الخوّاص ، فوافقه على عمر المهديّ رضياللهعنهما.
١٦ ـ الشيخ عليّ الخوّاص المذكور (الخوّاص بتشديد الواو كتمّار ولبّان : صانع الخوص) وقد بالغ الشعراني في مدحه في طبقاته الموسوم ب «لواقح الأنوار» : ج ٢ ص ١٥١ ـ ١٧٠.
١٧ ـ حسين بن معين الدين الميبدي ، قال في ص ٣٧١ شرح الديوان في شرح قوله عليهالسلام :
بنيّ إذا ما جاشت الترك فانتظر |
|
ولاية مهديّ يقوم ويعدل |
وذلّ ملوك الأرض من آل هاشم |
|
وبويع منهم من يلذّ ويهزل |
صبيّ من الصبيان لا رأي عنده |
|
ولا عنده جدّ ولا هو يعقل |
فثمّ يقوم القائم الحقّ منكم |
|
وبالحقّ يأتيكم وبالحقّ يعمل |
سمّي نبيّ الله نفسي فداؤه |
|
فلا تخذلوه يا بني وعجلوا |
ما هذا لفظه : «اميد به كرم وهاب نعم آنكه باصره ما از كحل الجواهر خاك آستان آن حضرت روشنى يابد وآفتاب عالمتاب حقيقة جامعه او بر در وبام تشخص ما تابد ، وما ذلك على الله بعزيز» ، وصرّح في ص ١٢٣ بولادته عليهالسلام وتاريخها.
١٨ ـ الحافظ محمّد بن محمّد محمود البخاري ، المعروف بخواجه پارسا من أعيان علماء الحنفيّة ، وأكابر مشايخ النقشبنديّة ، توفّي كما في كشف الظنون سنة (٨٢٢ ه) ، قال في فصل الخطاب : «وأبو محمّد الحسن العسكري ولده م ح م د ـ رضياللهعنهما ـ معلوم عند خاصّة أصحابه ، وثقات أهله ، ثمّ ذكر حديث حكيمة ، وحكاية المعتضد ، وبعض علائم ظهوره (إلى أن قال :) والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى ، ومناقب المهدي صاحب الزمان ، الغائب عن الأعيان ، الموجود في كلّ زمان كثيرة ، وقد تظاهرت الأخبار على ظهوره ، وإشراق نوره ، يجدّد الشريعة المحمّديّة ، ويجاهد في الله حقّ جهاده ، ويطهّر من الأدناس أقطار البلاد ، زمانه زمان المتّقين ، وأصحابه خلصوا من