__________________
الريب ، وسلموا من العيب ، وأخذوا بهديه وطريقه ، واهتدوا من الحقّ إلى تحقيقه ، به ختمت الخلافة والإمامة ، وهو الإمام من لدن مات أبوه إلى يوم القيامة ، وعيسى عليهالسلام يصلّي خلفه ، ويصدّقه على دعواه ، ويدعو إلى ملّته الّتي هو عليها ، والنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم صاحب الملّة» وحكى ذلك عنه النوري في «كشف الأستار».
ونقل في «ينابيع المودّة» عنه ص ٤٥١ أيضا التصريح بولادته ، وغيبته ، واختفائه.
١٩ ـ الحافظ أبو الفتح محمّد بن أبي الفوارس ، روى في أربعينه الموجود تصوير نسخته الخطّية ـ الموجودة في مكتبة آستان قدس عندنا ـ حديث : من أحبّ أن يلقى الله عزوجل وهو مقبل عليه فليتولّ عليّا إلى آخر الاثني عشر. وقال في آخر كلامه ـ كما في هذا الكتاب ـ : «وإنّما ملت إلى تفضيلهم (يعني : أهل البيت) بعد أن تقدّمت مذاهب فعرفتها ، وبان لي الحقيقة فعرفتها ، وتبيّنت الطريقة فسلكتها بالشواهد اللائحة ، والأخبار الصحيحة الواضحة ، ونبّئت بها من الثقات وأهل الورع والديانات ، وكذلك أدّيناها حسب ما رويناها».
٢٠ ـ أبو المجد عبد الحقّ الدهلوي البخاري ، صاحب التصانيف الكثيرة ، حتّى نقل أنّ تصنيفاته بلغت مائة مجلّد ، توفّي سنة (١٠٥٢ ه) ، قال في رسالته في المناقب وأحوال الأئمة عليهمالسلام كما في «كشف الأستار» : «وأبو محمّد الحسن العسكري ولده م ح م د ـ رضياللهعنهما ـ معلوم عند خواصّ أصحابه وثقاته» ، ثمّ نقل قصّة الولادة بالفارسيّة.
٢١ ـ الشيخ أحمد الجامي النامقي ، قال كما في «ينابيع المودّة» ص ٤٧٢ ، وفي مجالس المؤمنين في المجلس السادس :
من ز مهر حيدرم هر لحظه اندر دل صفا است |
|
از پى حيدر حسن ما را امام ورهنما است |
همچو كلب افتاده ام بر آستان بو الحسن |
|
خاك نعلين حسين بر هر دو چشمم توتيا است |
عابدين تاج سر وباقر دو چشم روشنم |
|
دين جعفر بر حق است ومذهب موسى روا است |
اى موالى وصف سلطان خراسان را شنو |
|
ذره اى از خاك قبرش دردمندان را دواست |
پيشواى مؤمنان است اى مسلمانان تقى |
|
گر نقى را دوست دارى بر همه ملت روا است |