__________________
«شواهد النبوّة» ، تصنيف خود بوجه احسن از ائمه اهل بيت عترت وطهارت ، وارباب سيرت روايت كرده است ، وصاحب كتاب «مقصد أقصى» مى نويسد ، كه حضرت شيخ سعد الدين حموى خليفة حضرت نجم الدين در حقّ امام مهدى يك كتاب تصنيف كرده است ، وديگر چيزها بسيار همراه او نموده است ، كه ديگر هيچ آفريده اى را آن اقوال وتصرّفات ممكن نيست ، چون او ظاهر شود ولايت مطلقه آشكارا گردد ، واختلاف مذاهب وظلم وبدخوئى برخيزد ، چنانكه أوصاف حميده در احاديث نبوى وارد شده است ، كه مهدى در آخر زمان آشكارا گردد ، وتمام ربع مسكون را از جور وظلم پاك سازد ، ويك مذهب پديد آيد مجملا هرگاه دجال بدكردار پيدا شده بود وزنده ومخفي هست ، وحضرت عيسى عليهالسلام كه بوجود آمده بود ومخفى از خلق است ، پس اگر فرزند رسول خدا صلىاللهعليهوآله امام محمّد مهدى بن حسن عسكري عليهماالسلام از نظر عوام پوشيده شد ، وبوقت خود مثل عيسى عليهالسلام ودجال موافق تقدير الهى آشكار گردد ، جاي تعجّب نيست از اقوال چندين بزرگان ، واز فرموده أئمّه أهل بيت رسول خدا صلىاللهعليهوآله انكارنمودن از راه تعصّب چندان ضرور نيست».
٢٧ ـ بعض مشايخ الشعراني ، قال في «ينابيع المودّة» ص ٤٧٠ : «إنّ الشيخ عبد الوهاب الشعراني ـ قدسسره ـ قال في كتابه «الأنوار القدسيّة» : إنّ بعض مشايخنا قال : نحن بايعنا المهدي عليهالسلام بدمشق الشام ، وكنّا عنده سبعة أيّام ، وقال لي الشيخ عبد اللطيف الحلبي سنة ألف ومائتين وثلاث وسبعين : إنّ أبي الشيخ إبراهيم ـ رحمهالله ـ قال : سمعت بعض مشايخي من مشايخ مصر ، يقول : بايعنا الإمام المهدي ، انتهى».
٢٨ ـ ملك العلماء القاضي شهاب الدين بن شمس الدين الدولت آبادي ، صاحب التفسير المسمّى ب «البحر الموّاج» ـ بالفارسيّة ـ و «مناقب السادات» ـ بالفارسيّة ـ المتوفّى سنة (٨٤٩ ه) ، وصاحب كتاب «المناقب الموسوم بهداية السعداء» ، وقد صرّح فيه على ما حكي عنه في النجم الثاقب وكشف الأستار بإمامة الأئمّة الاثني عشر وأساميهم ، ونقل حديث اللوح ، وقال في حقّ الحجّة بن الحسن عليهالسلام : «هو غائب ، وله عمر طويل كما عمّر بين المؤمنين : عيسى ، وإلياس ، والخضر ، وفي الكافرين : الدجّال ، والسامري».
أقول : راجع الهداية الجولة الثانية من الهداية الثالثة عشرة.
٢٩ ـ الشيخ سليمان بن شيخ إبراهيم ، المعروف بخواجه كلان ، الحسيني ، البلخي ،