__________________
القندوزي ، المتوفّى سنة (١٢٩٤ ه) صاحب «ينابيع المودّة» ، فإنّه ذكر في هذا الكتاب في عدّة مواضع حالاته ، ومعجزاته ، وتاريخ ولادته ، ونسبه ، وبعض الأخبار الواردة في شأنه ، وقال في ص ٤٥٢ بعد ذكر أقوال بعضهم في تاريخ ولادته : «فالخبر المعلوم المحقّق عند الثقات أنّ ولادة القائم عليهالسلام كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، في بلدة سامراء ، عند القران الأصغر الّذي كان في القوس ، وهو رابع القران الأكبر الذي كان في القوس ، وكان الطالع الدرجة الخامسة والعشرين من السرطان زايجته المباركة في افق سامراء هذه ... الخ».
٣٠ ـ الشيخ عامر بن عامر البصري ، صاحب القصيدة التائيّة المسمّاة بذات الأنوار ، وهي في المعارف والحكم والأسرار والآداب مشتملة على اثني عشر نورا ، فقال : «النور التاسع : في معرفة صاحب الوقت ذاته ، ووقت ظهوره (كما في كشف الأستار) :
إمام الهدى حتّى متى أنت غائب |
|
فمنّ علينا يا أبانا بأوبة |
تراءت لنا رايات جيشك قادما |
|
ففاحت لنا منها روائح مسكة |
وبشرت الدنيا بذلك فاغتدت |
|
مباسمها مفترة عن مسرّة |
مللنا وطال الانتظار فجد لنا |
|
بربّك يا قطب الوجود بلقية |
إلى أن قال :
فعجّل لنا حتّى نراك فلذّة |
|
المحبّ لقا محبوبه بعد غيبة |
٣١ ـ القاضي جواد الساباطي ، الّذي كان نصرانيّا فأسلم ، وصنّف كتاب «البراهين الساباطيّة في الردّ على النصارى» ، وذكر في هذا الكتاب على ما حكى عنه في النجم الثاقب وكشف الأستار بعد ذكر اختلاف المسلمين في المهديّ : «أنّ قول الإماميّة أقرب ، لمطابقته مع النصّ».
٣٢ ـ الشيخ أبو المعالي صدر الدين القونوي ، صاحب «تفسير الفاتحة» ، و «مفتاح الغيب» ، وغيرهما ، له كما في «كشف الأستار» أبيات أوّلها : «يقوم بأمر الله في الأرض ظاهرا ...» ، وقال (كما في هذا الكتاب) لتلاميذه في وصاياه : «إنّ الكتب الّتي كانت لي من كتب الطبّ ، وكتب الحكماء ، وكتب الفلاسفة ، بيعوها وتصدّقوا بثمنها للفقراء ، وأمّا كتب التفاسير والأحاديث والتصوّف فاحفظوها في دار الكتب ، واقرءوا كلمة التوحيد : لا إله إلّا الله سبعين ألف مرّة ليلة الاولى بحضور القلب ، وبلّغوا منّي سلاما إلى المهدي عليهالسلام».
٣٣ ـ الفاضل البارع عبد الله بن محمّد المطيري شهرة المدني حالا ، صرّح به في كتابه «الرياض الزاهرة في فضل آل بيت النبيّ وعترته الطاهرة» ، فعدّ هنا الأئمّة واحدا بعد