وكان مولده يوم الجمعة.
٧٩٤ ـ (٩) ـ كمال الدين : حدّثنا علي بن عبد الله الورّاق ، قال : حدّثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدّثني موسى بن جعفر بن وهب البغدادي ، أنّه خرج من أبي محمّد عليهالسلام توقيع : زعموا أنّهم يريدون قتلي ليقطعوا هذا النسل ، وقد كذّب الله عزوجل قولهم والحمد لله.
٧٩٥ ـ (١٠) ـ تاريخ الأئمة : ومن الدلائل ما جاء عن الحسن بن علي
__________________
(٩) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٤٠٧ ب ٣٨ ح ٣ ؛ البحار : ج ٥١ ص ١٦٠ و ١٦١ ب ٩ من أبواب النصوص ح ٨ ؛ إثبات الهداة : ج ٣ ص ٤٨١ ح ١٨٤ ب ٣٢.
(١٠) ـ تاريخ الأئمّة : ص ١٤ ب «ولد الحسن بن علي العسكري عليهماالسلام».
أقول : كتاب تأريخ الأئمّة ، أو تأريخ آل الرسول ، أو تواريخ الأئمّة أو المواليد ، كتاب موجز مختصر في تأريخ مواليد الرسول وفاطمة الزهراء والأئمّة الاثني عشر صلوات الله عليهم أجمعين ؛ لابن أبي الثلج البغدادي المتوفّى سنة (٣٢٥ ه) ، وهو أبو بكر محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن إسماعيل ، المعروف بابن أبي الثلج. قال ابن النديم في «الفهرست» : خاصّيّ عامّيّ ، والتشيع أغلب عليه ، وله رواية كثيرة من روايات العامّة وتصنيفات في هذا المعنى ، وكان ديّنا فاضلا ورعا ، انتهى. وتوجد ترجمته في غيره من كتب التراجم.
وأمّا كتابه هذا فقد ظنّ أنّه من نصر بن علي الجهضمي ؛ لأنّ ابن أبي الثلج روى في أوّله مواليد النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وسيّدة النساء والأئمّة إلى الرضا ـ عليهمالسلام ـ بسنده عن نصر عن الرضا عليهالسلام ، فظنّ أنّ جميع الكتاب مروي عن النصر ، ويظهر عدم صحّة هذا الظنّ بالمراجعة الى الكتاب نفسه. هذا مضافا إلى أنّ نصر بن علي مات في أيّام المستعين ، سنة خمسين أو إحدى وخمسين بعد المائتين ، ولو كان للنصر أيضا كتاب في مواليدهم عليهمالسلام إلى مولانا المهدي صلوات الله عليه ـ كما صرّح به السيّد بن طاوس في مهج الدعوات : ص ٢٧٦ ، وأخرج منه هذا الحديث ، فقال : ذكر نصر بن عليّ الجهضمي ، وهو من ثقات رجال المخالفين ... في كتاب «مواليد الأئمّة» فقال : ومن الدلائل ما جاء عن الحسن بن علي العسكري عند ولادة محمّد بن الحسن : زعمت الظلمة ... فساق الحديث إلى قوله : «وسمّاه المؤمّل ـ فلا محيص إلّا من القول بأنّ وفاته وقعت بعد ولادة الإمام عليهالسلام سنة ٢٥٥ ه ، وأنّ ما حكي عنه أنّ المستعين