عمران القطّان ، عن قتادة ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : المهديّ منّي ، أجلى الجبهة ، أقنى الأنف ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، يملك سبع سنين.
وروى الحاكم بإسناده نحوه مع اختلاف ، وقال : هذا حديث
__________________
أو الفتن والملاحم : ج ١ ص ٢٩٨ و ٢٩٩ ، شرح المقاصد : ص ٣٠٧ ، الفصول المهمّة : ف ١٢ ص ٢٩٣ ، كنز العمّال : ج ١٤ ص ٢٦٤ ح ٣٨٦٦٥ ، مرقاة المفاتيح : ج ٥ ص ١٨٠ قال : «أجلى الجبهة ، قال شارح : أي واسعها. وفي النهاية : خفيف شعر ما بين النزعتين من الصدغين والذي انحسر الشعر عن جبهته ، كذا ذكره الطيّبي ـ رحمهالله ـ مختصرا. وفي النهاية : النزعتان من جانبي الرأس ممّا لا شعر عليه ، والجلا ـ مقصورا ـ : انحسار مقدّم الرأس من الشعر أو نصف الرأس أو هو دون الصلع ، والنعت أجلى وجلواء ، وجبهة جلواء واسعة. فهذا يؤيّد قول الشارح السابق ، وهو الموافق للمقام والمطابق. «أقنى الأنف» أي مرتفعه ، كذا قال شارح. وفي النهاية : القنا في الأنف : طوله ودقّة أرنبته مع حدب في وسطه ، يقال : رجل أقنى ومرأة قنواء ، انتهى. ففي الكلام تجريد ، والأرنبة : طرف الأنف على ما في القاموس ، والحدب : الارتفاع ، وهو ضدّ الانخفاض ، والمراد : أنّه لم يكن أفطس فإنّه مكروه الهيئة ... الخ» انتهى ما في المرقاة.
معالم السنن : ص ٣٤٤ وقال : «قال الشيخ : الجلا هو انحسار الشعر عن مقدّم الرأس ، ويقال : رجل أجلى ، وهو أبلغ في النعت من الأملح. قال العجّاج : مع الجلا ولائح القتير».
منتخب كنز العمّال : ج ٦ ص ٣٠ ، عقد الدرر : ب ٣ ح ١ ص ٣٣ ، كشف الغمّة : ج ٢ ص ٤٣٧ ، الجامع الصغير : ح ٩٢٤٤ ، الطرائف عن الجمع بين الصحاح الستة : ص ١٧٧ ح ٢٧٨ ، نهاية البداية والنهاية : ص ٣٩ ، لوائح الأنوار الإلهيّة : ج ٢ في حليته وسيرته ، مطالب السئول : ج ٢ ب ١٢ ص ١٢٧ ، الإذاعة : ص ١٢٠ ، عون المعبود : ح ٤٢٦٥ ، إبراز الوهم المكنون : ص ٥٠٦ ، البيان : ص ١١٧ ب ٨ ح ١ ، علامات القيامة الكبرى : ص ٧٤ ، بين يدي الساعة : ص ١١١ و ١١٢ ، أشراط الساعة : ص ٢٥٤ ، مهدي آل الرسول : ص ٩ ، الدرّ المنثور : ج ٦ ص ٥٧.