فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا ، فلا يقبلونه حتّى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملأها قسطا كما ملئوها جورا ، فمن أدرك ذلك الزمان فليأتهم ولو حبوا على الثلج.
٣٧٦ ـ (٢٤) ـ الفتن : حدّثنا الوليد ، عن علي بن حوشب ، سمع مكحولا يحدّث ، عن علي بن أبي طالب رضياللهعنه قال : قلت لرسول الله : المهديّ منّا أئمّة الهدى أم من غيرنا؟ قال : بل منّا ، بنا يختم الدين كما بنا فتح ، وبنا يستنقذون من ضلالة الفتنة كما استنقذوا من ضلالة الشرك ، وبنا يؤلّف الله بين قلوبهم في الدين بعد عداوة الفتنة كما ألّف الله بين قلوبهم ودينهم بعد عداوة الشرك.
٣٧٧ ـ (٢٥) ـ سنن ابن ماجة : حدّثنا محمّد بن يحيى ، حدّثنا
__________________
(٢٤) ـ الفتن : ج ٥ ص ١٩٨ ، البيان : ص ١٢٥ ب ١١ إلّا أنّه قال : «قلت : يا رسول الله ، أمنّا آل محمّد المهدي أم من غيرنا؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لا بل منّا ، بنا يختم الله الدين كما فتح الله بنا ، وبنا ينقذون من الفتنة» وقال : «كما ألّف بنا» ولم يذكر : «في دينهم» وقال : قلت : هذا حديث حسن عال رواه الحفّاظ في كتبهم ، فأمّا الطبراني فقد ذكره في المعجم الأوسط ، وأمّا أبو نعيم فرواه في حلية الأولياء ، وأمّا عبد الرحمن بن أبي حاتم فقد ساقه في عواليه كما أخرجناه سواء.
مجمع الزوائد : ج ٧ ص ٣١٦ نحوه ، الصواعق المحرقة : ص ١٦١ في الآية الثانية عشرة قال : «المهدي منّا ، يختم الدين بنا كما فتح بنا» ، عقد الدرر : ص ٢٤ ب ١ وص ١٤٢ ب ٧ ، المعجم الصغير : ج ١ ص ١٣٧ ، العرف الوردي (الحاوي للفتاوي) : ج ٢ ص ١٢٩ ، كنز العمّال : ج ١٤ ص ٥٩٨ ح ٣٩٦٨٢ (نعيم بن حمّاد ، طس ، وأبو نعيم في كتاب «المهدي» ، خط في التلخيص) ، عبقات الأنوار : ج ٢ ص ٦٨ ح ١٢ عن نعيم في «الفتن» والطبراني في «الأوسط» وأبي نعيم في كتاب «المهدي» والخطيب في «التلخيص» ، ينابيع المودّة : ص ٤٩١ ، نور الأبصار : ص ١٥٥ ب ٢ ، البرهان : ص ٩١ ح ٧ نحوه.
(٢٥) ـ سنن ابن ماجة : ج ٢ ك الجهاد ص ٩٢٨ و ٩٢٩ ب ١١ ح ٢٧٧٩ ، البيان : ص ٩٢ ب ١ إلّا أنّه قال : «لطوّل الله ذلك اليوم حتّى يلي ...» ، لوامع العقول : ج ٤ ص ٣ عن