«على» في مثل هذه العبارة ، لحديث يأثرونه وهو : «من فصّل بيني وبين آلي بـ ـ على ـ فقد جفاني» فزعم محض لا عين له ولا أثر ، إذ لا تعرف الشيعة هذا الخبر ولم ترد به رواية من طرقهم ، بل ولم يذكروا ولا منقطعاً في شيء من كتبهم ، كيف والأدعية المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام مشحونة بإعادة الخافض في مثل ذلك كما ستقف عليه مكّرراً في أدعية الصحيفة الشريفة والله المستعان.
* * *