وأما الاصفِيرار فعَرَض يعرِض للإنسان ، (يقال يَصْفَارُّ مرة ويَحْمَارّ أخرى. ويقال في الأول : اصْفَرَّ يَصْفَرُّ) (١٠٨).
والصَّفِير من الصوت كما تصفِر بالدواب إذا سقيت.
والصَّفَّارة : هنة جوفاء من نحاس يَصْفِر فيها الغلام للحمام ونحوه ، وللحمار للشرب.
والصِّفْر : الشيء الخالي ، يقال : صَفِرَ يَصْفَرُ صَفَرا وصُفُورا فهو صِفْر صحر ، والجميع والواحد والذكر والأنثى فيه سواء.
والصَّفَرِيَّة : نبات يكون في أول الخريف يخضر الأرض ويورق الشجر.
والصَّفَرِيَّة : زمان بين الخريف والوَسْمي.
وما يصيب المواشي فيغير الخلقة وهزة الجنبة يسمى الصغرة كما تسمى ما يرعى من الربيع الربعة.
والصُّفار ]والصِّفار[(١٠٩) : ما بقي في أسنان الدابة من التبن والعلف للدواب كلها.
وفي المثل : ما بها صافِر أي أحد ذو صَفِير.
وبنو الأَصْفَر : ملوك الروم ، ]قال عدي بن زيد :
وبنو الأَصْفَر الكرام ملوك الروم |
|
لم يبق منهم مأثور[(١١٠) |
__________________
(١٠٨) ما بين القوسين زيادة من التهذيب.
(١٠٩) زيادة من اللسان.
(١١٠) البيت زيادة من التهذيب وهو في الديوان ، وشعراء النصرانية ص ٤٥٦.