ـ شيخ الإسلام الحموي باسناده في فرائد السمطين في حديث عن الامام جعفر الصادق (عليه السلام) قوله : نحن خيرة بالله ونحن الطريق الواضح والصراط المستقيم الى الله واخرج ابو سعيد في شرف النبوة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : أنا وأهل بيتي شجرة في الجنة وأغصانها في الدنيا فمن تمسك بنا اتخذ إلى ربه سبيلا (ذخائر العقبى ص ١٦) وأخرجه مثله الحافظ الحسكاني في شواهد التنزيل (١ : ٥٧) بسند متصل عن أبي بريدة وبسند آخر عن ابن عباس وثالث عنه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي بن أبي طالب : أنت الطريق الواضح وأنت الصراط المستقيم وأنت يعسوب الدين ، وبسند رابع عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إن الله جعل عليا وزوجته وأبناءه حجج الله على خلقه وهم أبواب العلم في أمتي من اهتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم.
ومن طريق أهل البيت في عيون الاخبار ص ٣٥ ـ ٣٦ باسناده عن سيد العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) قال : ليس بين الله وبين حجته حجاب ولا لله دون حجته ستر نحن أبواب الله ونحن الصراط المستقيم ونحن عيبة علمه ونحن تراجمة وحيه ونحن أركان توحيده ونحن موضع سره.
وفيه عن جعفر بن محمد (عليه السلام) في (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) يعني محمدا وذريته.
وفي أمالي الصدوق (ص ١٧٣) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من سرّه أن يجوز على الصراط كالريح العاصف ويلج الجنة بغير حساب فليتولّ وليي ووصيي وصاحبي وخليفتي على أمتي علي بن أبي طالب ، ومن سرّه أن يلج النار فليترك ولايته فوعزة ربي جل جلاله إنه لباب الذي لا يؤتى إلّا منه وإنه الصراط المستقيم وإنه الذي يسأل الله عن ولايته يوم القيامة ، وأخرج ابن شهر آشوب في المناقب ج ٣ : ٧٢ عن إبراهيم الثقفي باسناده عن أبي برزة الأسلمي قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الآية : «أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ» سألت الله أن يجعلها لعلي ففعل ، ورواه مثله المجلسي في البحار ج ٣٥ : ٣٦٤ والسيد البحراني في غاية المرام ج ١ : ٢٤٧ عن الروضة لابن ـ