وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (٣) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (٤) أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٦) خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) (٧)
(الم)
وترى ماذا تعني أمثال هذه الحروف المقطعة المتصدرة بها البعض من سور القرآن؟
فهل هي اسماء لها؟ وليست إلّا في (٢٨) سورة ، وهي اقل من ربعها فلما ذا لم تسم بها ثلاثة أرباعها؟ ، ثم للمصدّرة بها أسماء غيرها إلّا قليلا منها (١)؟؟؟ ثم الأسماء لا بد وان تعرب عن مسمياتها بما تحمل من معاني
__________________
(١) وهي خمس : طه ـ يس ـ ص ـ ق ـ ن ، ثم الباقية ال : ٢٣ لها اسماء غيرها.