ولا معاني معروفة لهذه الحروف إلّا عند أهلها!
٢ ـ ام هي تنبيهات أن آياتها البالغة ذروة معارج الإعجاز هي مركبة عنها؟ إذا فلما ذا لم تتصدر بها اوائلها نزولا كالحمد والعلق والمزمل والمدثر؟ وهي أحرى بالتنبيه لها؟ ولماذا لم تستغرق المكيّة ال (٨٦) إلّا في ٢٥ منها دون ال (٦١) الأخرى ، ونراها في ثلاث من المدنيات ال (٢٨) دون (٢٥) الأخرى منها ، فمجموع المصدرة بها بين (١١٤) سورة ليست إلّا (٢٨)! (١).
ثم وهذه لعبة إذ توضح الواضح عند ايّ سامع لها ، وهي لا تستحق ان تكون آيات كسائر الآيات ثابتة في صدورها!.
ثم وهذه الحروف لا تستغرق حروف الهجاء ال (٢٨) وإنما هي نصفها (٢) وقد تكررت مرات ومرات (٣) فليست هي إذا ـ فقط ـ لهذه الإشارة المنبهة.
٣ ـ أو أنها فصول بين السور؟ وقد تحققت بالبسملات! اللهم إلّا
__________________
(١) فالمكية ال ٢٥ هي : ١ ـ الأعراف ـ المص ـ ٢ ـ يونس : الر : ٣ ـ هود : الر ـ ٤ ـ يوسف : الر ـ ٥ ـ ابراهيم : الر ـ ٦ ـ الحجر : الر ـ ٧ ـ العنكبوت : آلم ـ ٨ ـ مريم : كهيعص ـ ٩ ـ طه ـ و ١٠ ـ الشعراء : طسم ـ ١١ ـ القصص : ١٢ ـ النمل : طس : ١٣ ـ الروم : آلم ـ ١٤ ـ لقمان : آلم ـ ١٥ ـ السجدة : آلم ـ ١٦ ـ يس ـ ١٧ ـ ص ـ ١٨ ـ المؤمن : حم ـ ١٩ ـ فصلت : حم ـ ٢٠ ـ الدخان : حم ـ ٢١ ـ الزخرف : حم ـ ٢٢ ـ الأحقاف : حم ٢٣ ـ الجاثية : حم ـ ٢٤ ـ ق ـ ٢٥ ـ ن ـ.
والمدنية ال : ٣ هي : البقرة : آلم ـ آل عمران : آلم ـ الرعد : المر فالمجموع ٢٨.
(٢) وهي ا ـ ل ـ م ـ ر ـ ه ـ ي ـ ع ـ ص ـ ط ـ س ـ ح ـ ق ـ ن ـ ك ـ ولم تذكر ١٤ ـ الاخرى : ب ـ ت ـ ث ـ ج ـ خ ـ د ـ ذ ـ ز ـ ش ـ ض ـ ظ ـ غ ـ ف ـ و.
(٣) وقد كررت آلم خمس مرات ـ والر : ٥ ـ وحم : ٦ ـ وطسم : ٢ ـ ثم في التسع الباقية مرة مرة ك : المر والمص وكهيعص وطه ويس وص وق ون وطس!