الله ، بلفظ القرآن ام سواه ـ ف (ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) وكيف يناقض او يضاد وحي الله وحيه!.
فالقرآن هو النور الذي يصوّب الصواب ويخطئ الخطأ وكما يروى عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله : «إن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نور فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه» (١).
وفي الباقري (عليه السلام) «انظروا أمرنا وما جاءكم عنا فان
__________________
ـ الحديث واكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا فما الذي يحملك على رد الأحاديث فقال حدثني هشام بن الحكم انه سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : لا تقبلوا علينا حديثا الا ما وافق القرآن والسنة او تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة فان المغيرة بن شعبة لعنه الله دسّ في كتب اصحابي أحاديث لم يحدث بها أبي فاتقوا الله ...
(١) اصول الكافي ١ : ٦٩ علي بن ابراهيم عن أبيه عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) عنه (صلى الله عليه وآله وسلم)
امالي الصدوق (٢٢١) قال : حدثنا احمد بن علي عن ابراهيم بن هاشم قال : حدثنا أبي عن أبيه ابراهيم بن هاشم عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم الكوفي عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) عن أبيه عن جده قال قال علي (عليه السلام) قال (صلى الله عليه وآله وسلم) وذكر مثله وفي المحاسن (٢٢٦) البرقي عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن آبائه عن علي (عليه السلام) مثله عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) الا انه قال : فخذوا به وفي الوسائل ٣ : ٣٨٢ سعيد بن هبة الله الراوندي عن محمد وعلي ابني علي بن عبد الصمد عن أبيهما عن أبي البركات علي بن الحسين عن أبي جعفر بن بابويه عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن جميل بن دراج عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة وذكر مثله وفي المستدرك ٣ : ١٨٦ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن إسماعيل بن أبي زياد عن جعفر عن أبيه عن علي (عليه السلام) انه قال في حديث وذكر مثل ما في المحاسن.