متظافر الآيات ، وزعم أن إيجاده مؤخر عن السبع السماوات ، في اتفاق مزعوم ، إن ذلك مما يضرب به عرض الجدار (١) فالقرآن بنفسه وجيه لا يقبل التوجيه ، وإنما علينا توجيه أفكارنا الى مغازي آي الذكر الحكيم!.
__________________
(١) في تفسير الآلوسي نقل الامام الواحدي عن مقاتل واختار المحققون ولم يختلفوا ان جميع ما في الأرض مما ترى مؤخر عن خلق السماوات السبع بل اتفقوا عليه ، إذا يجعل الخلق في الآية بمعنى التقدير لا الإيجاد ، او بمعناه ويقدر الارادة يعني أراد خلق ما في الأرض جميعا ، وكذلك الخلق والجعل في آيات فصلت!