و «محمد» لفضتهم والقرّاص يرثهم والعوسج يستولي على أخبيتهم ٦ تأتي أيام التمييز. تأتي أيام الجزاء سيعلم إسرائيل ان النبي السفيه ورجل الروح مجنون لكثرة اثمك وشدة الحنق
ف «محمد لفضتهم» تصريحة بينة باسمة المبارك وانه سوف يأخذ من فضتهم : أموالهم ـ جزية ، وان إسرائيل سيعلم ان هذا النبي ـ لكثرة اثمك وشدة الحنق ـ سوف يسفّه ويجنّن وهو رجل الروح القدسي الرسالي ...
ولكنهم حنقا عليه وحمقا منهم وإثما به دخلوا في مربع من التحريف : «والقراص يرث فضتهم الشهية» ـ ٢ «يرث القريص نفائس فضتهم» ـ ٣ «الأمكنة المرغوبة لفضتهم» ٤ «بيت الأمل لفضتهم»! ترجمة للإسم العلم : «محمد» بوصف : الشهية ـ نفائس ـ الأمكنة المرغوبة ـ بيت الأمل ترجمات متضادة مع بعض ، مضادة للأصل معنويا وأدبيا.
فالأصل العبراني يقول : «موف تقبرم ـ موف تقبرهم ـ محمّد لكسفام ـ محمّد لفضتهم ـ قيموش ييراشم ـ القريص يرثهم! ـ حوح باهاليهم ـ يكون العوسج في منازلهم»!
وهذه الترجمات الأربع حذفت حروفا أو أضافت أخرى ، وقدمت كلمات وأخرت أخرى ، حتى لبست حق البشارة بباطل لا يمتّ بصلة لبشارة.
فالترجمة الثانية جعلت «محمد» المفرد ـ جمعا «محمديم» مضافا ـ بحذف اللّام ـ إلى كسفام : «محمد يم كسفام» : نفائس فضتهم ، والأصل «محمد لكسفام» وأسقطت ميم الجمع عن «ييراشيم» فأصبحت الجملة : «قيموش ييراش محمد يم كسفام» فترجمت ب : يرث القريص نفائس فضتهم ، وهم في عجالة التحريف نسوا أن يضيفوا ياء الجمع إلى محمد ويحذفوا اللام من