الألف بديلة عن الواو ، ثم تصغيره على سميّ وجمعه الأسماء دليل حذف الواو عن آخره ، وإلّا فلا سميّ ولا أسماء ولا حذف للألف عند الوصل لو كانت من الأصل.
إذا فالإسم من السّمو الرفعة ، رفعة العلامة على المعلم ، في الدلالة دون الرتبة ، حيث الاسم يتقدم المسمى معرفة مهما كان المسمى يتقدمه مرتبة ورفعة.
وعلّه مشتق من الوسم والسمو معا باعتبار المعنيين واللفظ للسمو ، فهو ـ إذا ـ علامة للشيء تعلوه لتدل عليه ، علوّ التدليل دون التعالي لديه ، مهما كان أدنى منه او يساويه ام ويعلو عليه.
ثم الاسم منه لفظي هو الأدنى علامة فانه بالوضع ، ومنه عيني وهو أعلى منه حيث الدلالة ذاتية دون وضع ، ثم الاسم العيني لله تبارك وتعالى منه ذاتي كصفات ذاته الثلاث : الحياة والعلم والقدرة ، أم فعلي كصفات الفعل المشتقة من صفات الذات ، ام خلقي كسائر الخلق ، فانه مثل لله يدل عليه بما يفتقر في ذاته إليه.
١ ـ فمن أسمائه اللفظية : الله ـ الرحمن ـ الرحيم» إمّا هيه.
٢ ـ وأسماؤه الذاتية هي واقع الحياة والعلم والقدرة.
٣ ـ وأسماؤه الفعلية هي واقع صفاته الفعلية.
٤ ـ ومن أسماءه الخلقية كلّ الخليقة.
٥ ـ ثم الخاص منها أنت الواقف أمامه.
٦ ـ ثم الأخص منها العبادة فانها سمة من سماته.
٧ ـ ثم أخص الخواص هم أنبياء الله وأفضلهم خاتمهم وأئمة أهل بيته المعصومين. (عليهم السلام)