ولو كانت مركبة مع الذات بعد الأزل فحدوث مكرور!.
ولو كانت كل واحدة منها عارضة على ذات تخصها فتعدد الذات بعديد الصفات!.
ولو كانت هي عين بعضها البعض ولكنها عارضة على الذات منذ الأزل ام بعده فتركب وحدوث على أية حال.
فليست أسماؤه وصفاته الذاتية إلا تحبيرات اللغات تعبيرات عن ذات واحدة من جميع الجهات والحيثيات دونما اي تعدد من عارض ومعروض أما هو من عديد التعددات.
وتوحيد الأفعال هو لزام قيومية تعالى وهي قمة الاستقلال في القيام بذاته وعلى كل نفس ، فلو كان في الكون فاعل سواه باستقلال ، او شركة واقعية ، لم يكن هو قيوما على الإطلاق ، ولكنه قيوم لا فاعل ـ في الحق ـ إلّا هو ، اللهم الا فاعلا بحوله وقوته كما يناسب الاختيار في الفعل المختار.
وهكذا نجد الترتيب الرتيب بين توحيد الذات والصفات والأفعال في (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ) وذلك ترتيب المعرفة التوحيدية ، ثم العبودية هي بعكس الترتيب ، بادئة من الأفعال الى الصفات الى الذات.
ثم (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) تستغرق سلب الالوهية لغير الله ، وإيجابها لله ، فليس المقدر هنا ادبيا «كائنا او موجودا» لأنه يحيل وجود إله قبل او بعد ، ومستغرق السلب يحيل أية ألوهية استئصالا لإمكانيتها أيا كان وأيان.
فلو كان المقدر «كائنا» اختص السلب بالحال ، لا والماضي والاستقبال ، ولو عم مثلث الزمان لم ينف وجود إله قبل الزمان وبعد مضي الزمان ، ولكنه