بعضها ، وتعم كامل الغفر عما يغفر أم بعضه تخفيفا عن العذاب المستحق الموعود.
وترى الموحد الذي يفسد كما المشرك أم هو أصل سبيلا هل هو داخل في حقل إمكانية الغفر؟ كلّا حيث إن سبب سلب الغفر باتا عن الإشراك بالله هو افتراء الإثم العظيم ، فكلما حصل الإثم العظيم لموحد أو مشرك أم ولمسلّم فالحكم نفس الحكم مهما كان المذكور (أَنْ يُشْرَكَ بِهِ) لأنه الأصل الأكثري المطلق المطبق في افتراء الإثم العظيم.
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللهُ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (٤٩) انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَكَفى بِهِ إِثْماً مُبِيناً (٥٠) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً (٥١) أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً (٥٢) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً (٥٣) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ