قائمة الکتاب
يتامى النساء نشوز البعولة ـ استحالة عدل بين النساء وامكانية الآخر وهو المفروض
٣٦٠
إعدادات
الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن والسنة [ ج ٧ ]
الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن والسنة [ ج ٧ ]
تحمیل
للأجر العاجل على صالح العمل للآجل (فَعِنْدَ اللهِ ثَوابُ الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ) وهو الذي يؤتي مريد الثواب كما هو الصالح الصواب ، فإن أعطي قليلا في العاجل فله كثير الآجل ، أو إن يحرم عن ثواب العاجلة فله كل ثوابه في الآجلة ولا يرضى العاقل بثواب العاجلة عن الآجلة (وَكانَ اللهُ سَمِيعاً) طلبات المريدين ثواب الدنيا «بصيرا» بما يصلح لهم ويصلحهم.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (١٣٥) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَالْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (١٣٦) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ