الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئاً وَسَيُحْبِطُ أَعْمالَهُمْ) (٤٧ : ٣٢).
٣ مشاقة الله ورسوله : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللهَ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقابِ) (٥٩ : ٤).
٤ محادّة الله ورسوله : (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَما كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) (٥٨ : ٥).
٥ المجادلة في آيات الله : (ما يُجادِلُ فِي آياتِ اللهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا ...) (٤٠ : ٤).
٦ عدم الحكم بما أنزل الله فضلا عن الحكم بضد ما أنزل الله : (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ (٤٤) هُمُ الظَّالِمُونَ (٤٥) هُمُ الْفاسِقُونَ) (٥ : ٤٧).
٧ محاربة الله والرسول : (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً وَتَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ ... لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً ..) (٨ : ١٠٨).
وكل هذه الأبواب السبع الجهنمية تختصر في صيغة واحدة «محاربة الله ورسوله» مهما اختلفت دركاتها ، كما الإيمان بالله والرسول صيغة واحدة مهما اختلفت درجاتها وبركاتها.
نجد من الكافرين بالله من لا يحارب الله ، أم ولا الرسول كالكفار المستضعفين الضالين ، وفي حين نجد ممن يؤمنون بالله أو يدعون الإيمان بالله والرسول ، من يحاربون الله والرسول ، إذا ـ فلا تختص هذه المحاربة بضفّة الكفر : (وَما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) (١٢ : ١٠٦).
فقد تشمل هذه المحاربة وقرينتها كلّ حقولها عقيديّا وسياسيا وأخلاقيا وعرضيا ، علميا وعمليا واقتصاديا ، ومن الأخير : (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا