وايضا : من دويلات خليجية أماهيه التي هي ويلات على الإسلام والمسلمين العائشين تحت نيرهم ، وكما نراهم يساعدون البعث الكافر ضد ايران المسلمة التي رفعت ولأول مرة في تاريخ الإسلام ـ راية الجمهورية المجيدة الإسلامية ، فجند الكفر جنوده من مشارق الأرض ومغاربها على الحدود العراقية الايرانية ولكي يربح صدام صدام على هذه الجمهورية المباركة وتتخلص من حكم الإسلام الصارم (١).
(فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولاً)(٥).
وعد الأولى هو موعد الانتقام منهم في المرة الأولى من إفسادهم العالمي ، حيث تشمل زبانيته مشارق الأرض ومغاربها ،
وعلنا نعيش الآن في وعد الأولى ، في بداية قضينا فيها على المكية الجبارة في ايران ، وأخذنا في محاربة المستعمرين شرقيين وغربيين فأرسلوا علينا ذنبا من أذنابهم أحمق واشرس عملائهم «صدام».
يا ترى من هم (عِباداً لَنا) غيرنا ومن يلحق بنا ويستجيبنا من
__________________
(١) لقد جاءتنا انباء موثقة من جيشنا الباسل الاسلامي في المحمرة : خونين شهر شهر ، وسواها من الحدود الايرانية العراقية ان المساعدات في شتى الحاجيات الحربية تأتي للعراق من (١٠٦) دولة ، وان المحاربين في خطوط النار ضد الجمهورية الاسلامية الان من (٢٥) دولة شرقية وغربية ،
نقل لي جماعة من هؤلاء اننا أسرنا في المحمرة (٣٥) منهم وكانوا من (١٧) دولة كمصر والأردن والسعودية والمغرب وامريكا وانكلترا وروسيا وفرنسا وإسرائيل ... ، وان المحاربين الاردنيين في الجبهات بلغوا زهاء ٠٠٠ / ٤٠ نفرا ، وهكذا يجند الكفر جنوده ضد جمهوريتنا ، اللهم انصرنا عليهم بالمهدي وآبائه الطاهرين (عليهم السلام).