وقد ينطبق تماما على ثورتنا الإسلامية المجيدة المظفرة في ايران حيث قمنا ثلاث قومات (١) وفي الثالثة أقمنا الجمهورية المباركة الإسلامية بقيادة القائد الأعظم نائب الامام السيد روح الله الخميني أطال الله بقاه ، وسوف لا ندفع هذه الراية المظفرة إلا الى صاحبنا صاحب الأمر الحجة بن الحسن المهدي صلوات الله وسلامه عليه وستأتيكم روايات كهذه وأوضح في انباء
__________________
ـ وفي ج ١٣ ص ٢٢١ ملحقات احقاق الحق شرح لآية الله العظمى المرعشي باب يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي سلطانه : قال رسول الله (صلّى الله عليه وأله وسلّم) يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدي يعني سلطانه أقول : وعلّهم هؤلاء الثوار المخلصون الذين يعبّدون الطريق للمهدي عليه السلام ويناسب الثورة المباركة الاسلامية في ايران.
رواه جماعة من الاعلام منهم الحافظ وابن ماجة القزويني في سنن المصطفى ج ٩ ص ٥١٩ والعلامة الحمويني في فرائد السمطين مخطوط والحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في مجمع الزوائد ج ٧ ص ٣١٨ مكتبة القدسي بالقاهرة والعلامة السيوطي في الحاوي للفتاوى ص ٦٠ ط القاهرة والعلامة ابو عبد الله محمد بن عثمان البغدادي في المنتخب من صحيحى البخاري ومسلّم ص ١٨٣ مخطوط والعلامة النابلسي في ذخائر المواريث ج ١ ص ٢٩٢ مكتبة القدسي بمصر والعلامة النبهاني في الفتح الكبير ج ٣ ص ٤٢٠ ط مصر والعلامة القرطبي في التذكرة ط مصر والحافظ الكنجي الشافعي في البيان في اخبار آخر الزمان ص ٣١٤ ط النجف والعلامة ابن حجر الهيثمي في الصواعق ص ٩٨ ط عبد اللطيف بمصر والعلامة المولى على المتقي الهندي في منتخب كنزل العمال المطبوع بهامش المسند ج ٦ ص ٢٩ الميمنية بمصر والعلامة الشيخ عبد النبي بن احمد القدوسي الحنفي في سنن المهدي ص ٥٧٢ مخطوط.
(١) القيام الاول ـ في هذا الوجه ـ كان في الثاني عشر محرم الحرام ـ ١٥ خرداد ١٣٤١ حيث سقط من جرائه عشرات الآلاف من القتلى ، والثاني في عام ١٣٥٦ حين استشهد نجل نائب الامام السيد مصطفى الخميني واستشهد الآلف ، والثالث حين انتقل نائب الامام من النجف الى باريس واضطر محمد رضا بهلوي الى تسليم الأمر اليه ثم يبقى هو على عرشه دون اية مسئولية ، ولكن الامام لم يقبل منه حتى ثار الثورة الثالثة حيث فر الشاه ومن ورائه رئيس وزرائه وأسست الجمهورية الاسلامية بقيادة نائب الإمام روح الله الخميني.