بالنعل والقذة بالقذة (١) ، وكما أجمل عن نبأها في آيات الإسراء ـ تأمل.
وفي (دانيال ١٢ : ١ ـ ٣) : وفي ذلك الزمان يقوم ميكائيل الرئيس العظيم القائم لبني شعبك ويكون وقت ضيق لم يكن منذ كانت أمة إلى ذلك الزمان. وفي ذلك الزمان ينجو شعبك كل من يوجد مكتوبا في الكتاب (١) وكثيرون من الراقدين في تراب الأرض يستيقظون بعضهم للحياة الأبدية وبعضهم للعار والرذل الأبدي (٢) ويضيء العقلاء كضياء الجلد والذين جعلوا كثرين أبرارا كالكواكب الى الدهر والأبد (٣) ..
وفيها تصريحة الرجعة العامة وكما في الصادقي (عليه السلام) (٢) ثم في الآية (١٣) «وأنت اذهب الى الانقضاء وستستريح وتقوم في قرعتك الى انقضاء الأيام» وعلّها اشارة الى كونه كداود من أصحاب ألوية الإمام المهدي (عليه السلام) الثلاثمائة والثلاثة عشر رجلا.
أنباء وملاحم غيبته في الروايات الإسلامية :
من خطبة قصيرة لعلي امير المؤمنين (عليه السلام) حول مستقبل الفتن :
__________________
(١) في أحاديثنا : ينزل المهدي الى بيت المقدس ـ تخرج له الأرض أفاليذ ـ أفلاذ كبدها ـ تصطلح في مكة السباع ـ اقل الاعمار مائة سنة حتى ان الرجل ليرى مائة نسمة من نسله ـ يستأصل الفساد عن الأرض.
وهناك انتقالان من بني إسرائيل الى بني إسماعيل ـ انتقال الشريعة بمحمد (صلّى الله عليه وأله وسلّم) وانتقال الملك بالمهدي من آل محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) «راجع رسول الإسلام في الكتب السماوية).
(٢) عنه (عليه السلام) يرجع من الأموات من محض الايمان محض من محض الكفر محضا.