للذبح. لأني دعوت ولم تجيبوا. تكلمت ولم تسمعوا وصنعتم الشر في عيني وما لم أشأ إياه آثرتم (١٢) لذلك هكذا قال السيد الرب : ها إن عبيدي يأكلون وأنتم تجوعون. عبيدي يشربون وأنتم تعطشون (١٣) عبيدي يفرحون وأنتم تحزنون. عبيدي يرنمون من طيب القلب وأنتم تصرخون من كآبة القلب وتولون من انكسار الروح (١٤) وتخلفون اسمي لمختاري ويقتلك السيد الرب ويدعو عبيده باسم آخر (١٥) فالذي يتبارك بهذا الاسم على الأرض يتبارك بآله الحق والذي يقسم به على الأرض يقسم بآله الحق لان المضايق الاولى قد نسيت وسترت عن عيني (١٦) لأني ها أنا ذا أخلق سماوات جديدة وأرضا جديدا فلا تذكر السالفة ولا تخطر على البال (١٧) بل تهللوا وابتهجوا الى الأبد بما أخلق فإني ها أنا ذا أخلق أورشليم ابتهاجا وشعبها سرورا (١٨) وابتهج باورشليم وابشر بشعبي ولا يسمع فيها من بعد صوت بكاء ولا صوت صراخ (١٩) لا يكون هناك طفل أيام ولا شيخ لم يستكمل أيامه لأن الصبي يموت وهو ابن مائة سنة والخاطئ يلعن وهو ابن مائة سنة ويبنون بيوتا ويسكنون فيها ويغرسون كروما ويأكلون ثمرها (٢١) لا يبنون ويسكن آخر ولا يغرسون ويأكل آخر لأن ايام شعبي كأيام الشجر ومختاري يتمتعون بأعمال أيديهم لا يتبعون باطلا ولا يلدون للرعب لأنهم ذرية مباركي الرب وأعقابهم معهم قبل أن يدعوا أجيب وفيما يكلمون أستجيب (٢٤) الذئب والحمل يرعيان معا والأسد كبقر يأكل التبن. أما الحية فالتراب يكون طعامها ، لا يضرون ولا يفسدون في جبل قدسي (٢٥).
هذه الانباءات هي آتية في أنباء الإسلام للدولة المهدوية حذو النعل