على هامشه ان وافقه فليكن متنا متينا مكينا في الحوزات العلمية الإسلامية وفي كافة الحقول.
ومن التي هي أقوم في هدي القرآن إعجازها ، حيث الآية الرسالية فيه أقوم الآيات إذ تعيش الزمن ويعيشها الزمن دون حاجة إلى آية اخرى.
ومنها السياسة القرآنية التي تقود دولة عالمية على طول الزمن كما يقودها القائم المهدي (عليه السلام) في آخر الزمن.
ومنها الحقوق القرآنية التي تحلق على كافة الحقوق طول التاريخ ، وتكفي معونة الحياة المتوسعة المتداخلة المتشابكة المتشاكسة.
ومنها الملاحم الغيبية والإنباءات المستقبلة التي توقظ النّوم وتنبه النابهين كي يكونوا على أهبة وحذر لبناء المستقبل المجيد للدولة الإسلامية.
ومنها الإقتصاد القرآني وقد تكفي حلا لمشكلة الإقتصاد العضال آية وحيدة منه (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى).
ومنها ومنها وقد تحدى القرآن فيما تحدى الانس والجن (عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) : طول الزمان وعرض المكان.
(وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً)(٩).
يبشر من آمن بالله واليوم الآخر وما بينهما على ضوء القرآن ، ويعملون الصالحات التي تصلح نتيجة للايمان وتصلح الحياة كل الحياة على ضوء القرآن ، يبشرهم قدر ما اهتدوا به وآمنوا وعملوا الصالحات (أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) : لا ناقصا عما قدموا فانه عجز وبخل ، ولا مساويا مواتيا له فانه مثل بمثل ، وليس الله مثلا لنا حتى يؤاتينا في ثواب اعمالنا ، وانما فضلا