مسموح مع المنع إلّا إذا كان عوانا بين الإذن والمنع كسائر البيوت.
أترى المسموح هو الأكل فقط؟ وهنالك تصرفات متعدّدة أخرى هي أهون من الأكل! إنه الأكل فما دونه بأولوية قطعية ، دون ما فوقه من أخذ ملابس أماذا من حاجيات ، أم أية تصرفات ليست كالأكل ، والتي هي كالأكل او دونها ليست هنا إلّا المعتادة ، دون الشاذة الخارجة عن الحاجة المتعوّدة ، فهذه هي القدر المعلوم المستفاد من الآية ، وما سواها باقية تحت الحظر كضابطة.
٢ ـ (أَوْ بُيُوتِ آبائِكُمْ) وهم آباءكم وإن علوا ، وكما أن بيوتكم شملت ما شملت ، كذلك بيوت آبائكم من أزواجهم وأولادهم المتحدين في أمهاتهم أو المختلفين ، فظاهر أنها لا تعني فقط بيوت الآباء التي تعيشون فيها معهم ، فإنها بينة الحل وداخلة في «بيوتكم» ولا بيوتهم الخاصة بهم ، فالأكل من بيوت نساء الآباء حل لأنها من بيوت الآباء ، كما الأكل من سائر البيوت المتصلة بالآباء ، المحددة هنا.
٣ ـ (أَوْ بُيُوتِ أُمَّهاتِكُمْ) كذلك الأمر ، كنتم معهن أو منفصلين ، مطلّقات عن آبائكم فمزوجات أم لا ما صدقت أنها بيوت أمهاتكم ، وكذلك بيوت أولاد أمهاتكم من غير آبائكم لأنها بيوت الأمهات.
٤ ـ (أَوْ بُيُوتِ إِخْوانِكُمْ) كذلك الأمر ، فبيوت أولادهم وزوجاتهم وآبائهم أو أمهاتهم إن اختلفوا في أب أو أم ، كل هذه من بيوت إخوانكم.
٥ ـ (أَوْ بُيُوتِ أَخَواتِكُمْ) كذلك الأمر ، فبيوت أولادهن وأزواجهن وآبائهن وأمهاتهن هي من بيوتهن.
٦ ـ (أَوْ بُيُوتِ أَعْمامِكُمْ) دون فصل أو أعمام آباءكم أو أمهاتكم