مَتاباً (٧١) وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً (٧٢) وَالَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَعُمْياناً (٧٣) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً (٧٤) أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيها تَحِيَّةً وَسَلاماً (٧٥) خالِدِينَ فِيها حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً (٧٦) قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً)(٧٧)
هنا مواصفات لعباد الرحمن ، إيجابيات سبع وسلبيات خمس ، عدد الشهور ، كأنها تجمع أعمال السنة :
(١) (الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً).
والهون ضما مذموم ، وهو التذلل من جهة متسلّط مستخف به (فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ) وهو بالفتح تذلّل في قرارة النفس تخضعا لله وتواضعا لعباد الله دون غضاضة ورضاضة ، وهذا من ميّزات عباد الرحمن وذلك لعباد الشيطان.
والمشي على الأرض هو الحياة الأرضية مشيا أم دون مشي ، قياما أو