يقولوا هذا إفك مبين ، وتشملهم (لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ...) و (ما يَكُونُ لَنا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهذا ...).
٤ : ـ الذين لم يتكلموا به رغم ما سمعوه وظنوا سوء وما ظنوا خيرا فتشملهم (لَوْ لا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ) حيث تعم من تكلم به منهم ومن لم يتكلم!.
٥ : ـ الذين تسّمعوه وما تأثروا به لا بظن سوء ولا ظنا خيرا «وقالوا (هذا بُهْتانٌ عَظِيمٌ) فكذلك الأمر.
٦ : ـ هم ولكنهم ظنوا خيرا ولم يقولوا هذا بهتان عظيم ، وكذلك الأمر.
٧ : ـ هم ولكنهم قالوا : هذا بهتان عظيم ، ولا تشملهم آية تندّد إلّا لمحة من (إِذْ سَمِعْتُمُوهُ) ألّا يحق حتى سماعه ، ف (لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ) من هؤلاء السبع وثامنهم بريء تماما دونما تنديد.
٨ : ـ الذين لم يتسمعوه ولم يسمعوه ، وإذا طرق سمعهم دافعوا عن المفترى عليهم ، قائلين «ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم وإفك مبين وهم خارجون عن أي تنديد ولكنهم قلة قليلة من أهل المدينة.
(لَوْ لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَداءِ فَأُولئِكَ عِنْدَ اللهِ هُمُ الْكاذِبُونَ)(١٣).
ترى أن للمجيء بالشهداء موضوعية لصدق الرمي؟ وقد يكذب الشهداء! أو يصدق الرامي الذي لم يأت بالشهداء ، فكيف يكون الرامي دون شهداء كاذبا عند الله؟ والشهداء صادقون.
في الشهداء وشهادتهم شروط عدة قلمّا تتفق ، وفيما إدا اتفقت فقليل