لواء الموصل
أو قبائل الكرد الشمالية
يصعب احصاء القبائل الكردية الشمالية القديمة منها والحاضرة ، ولا ينكر اتصالها بقبائل إربل والسليمانية والقبائل الأخرى المجاورة للعراق وإيران وتركية ، وإن الكتب التاريخية طافحة بمباحثها الوافرة. وإن الجلاء ، أو الهجرة قد غيرت في الأسماء ، وكذا الإمارة ، أو الرياسة.
والضرورة تدعو الى استنطاق تواريخ عديدة للمعرفة الحقة ، فإذا كانت إمارة بهدينان قد تركت أثرها في إطلاق اسمها على العشائر التي تحت سلطتها ، فإن القبائل العديدة بسبب التنقل وتغير المواطن قد اكتسبت اسم ما حلته.
وعشائر الشمال جاء ذكر الكثير منها في مسالك الأبصار كالزيبار ، وفي الشرفنامة وكتب عديدة يهمنا منها ما لا يزال باقيا ، أو ما هو معروف في هذه الأيام ، ولم يرد له ذكر ... والكل أو الغالب يطلق عليه (قبائل بهدينان)
والعلاقة بإمارة العمادية ظاهرة ، والتسمية ببهدينان ناجمة من هذه الإمارة ، وإن التقسيم الإداري الحاضر قد فرقها الى مناطق أو وحدات إدارية كل منها عرفت باسها ، سواء في أيام العثمانيين ، أو بعدهم.