جاف زهاب أو جاف جوانرودي
يقيم هؤلاء بين زهاب والسليمانية والأطراف المجاورة بصورة ممتدة ، ويعدون من العشائر الإيرانية. ومواطنهم على امتداد يبلغ مسافة سبع ساعات في أنحاء زهاب من قرية سرزل التابعة لناحية (بشت تنك) من الدربند هناك حتى (قلعة زنجير) التي كانت تذكر في المعاهدات القديمة حدا فاصلا بين إيران والعراق ، وهؤلاء يقال لهم (جاف زهاب) أو (جاف جوانرودي) للتفريق بينهم وبين أقسامهم الأخرى في العراق.
هذه القبائل تتعاطى الزراعة والفلاحة وتربية المواشي ، وفي موسم الشتاء تتجول بين خانقين وزهاب في الأراضي الجبلية المسماة (آق طاغ) إلا أنها لم تكن شاهقة وإنما هي تلول صغيرة يتنقلون بينها ، وأما في الصيف فإن بعضهم يمضي الى بان دالهو أو الجبل المسمى دالهو في المراعي هناك.
ونفوس هذه القبيلة غير مقطوع بها ، ويبالغ فيها. وكان يخمن قبل مائة سنة تقريبا ب (ألف بيت) ولكنه يعد الآن أضعافا مضاعفة لهذا المقدار وهم أغنى القبائل ، وأكثرها ثروة في تلك الأنحاء. وقد مر ذكر قبائلها القديمة وهي تابعة لإيران ولا تزال على مذهب أهل السنة وكلها شافعية.
والقبائل التي ترد لواء زهاب شتاء :
١ ـ جاف جوانرود.
٢ ـ طائفة ندري.
٣ ـ طائفة زردويي.