وهذه قبل مائة سنة كانت متفرقة ، واليوم مجموعة ، ولها مكانتها. جاء ذكرها في المعاهدة أيام السلطان مراد ، وأيام درويش باشا الفريق ، وذكرت هناك كما انها ورد ذكرها في سياحتنامهء حدود (١). والآن سائرة في طريقها الى التوطن والإقامة في محل واحد ، والرحل في قلة.
وكان العداء بينهم وبين المريوانيين كبيرا جدا ، والحزازات متأصلة مما دعا أن يقتل من الطرفين مقدار كبير ، ولا يزال العداء قائما.
٩ ـ صداني (٢) :
أصلهم من (سهان) موقع قرب جوانرود ويقال لهم (صياني) أيضا وكذا (سداني) كما في تقرير الحدود وكما يلفظونه أنفسهم. والآن أكثرهم في العراق يقيمون في ناحية قوره تو ، والباقون في ناحية شيروانة في باوه نور ، وقسم في قضاء حلبجه في ناحية خورمال ، وعمومهم ١٢٠٠ بيت.
فرقهم :
١) نفس صداني. رئيسهم عبد الله رستم.
٢) سيد مرادي. رئيسهم خسرو مصطفى (خسرو مجه)
٣) ناوديري. رئيسهم عبد الله بن محمد جان ، ومحمد علي بن فرج رستم وكان سابقا والده فرج بن حسن شيخ آلي.
والرحل من هؤلاء قليلون جدا. وكانوا كثيرين إلا أن رحلاتهم فقدت العدد الكبير منهم لميلهم للقرى وتوطنها منفردا.
وقراهم :
١ ـ جقلاوه.
__________________
(١) سياحتنامهء حدود ص ١٦٤.
(٢) جاء في «خلاصة تاريخ الكرد» بلفظ «ساداني» ص ٤٠٣ وهو ترجمة من كتب الإنكليز.