وكادت تنقلب الرياسة الدينية ، أو رياسة الطريقة ومشيختها الى إمارة ، فدخلت ميدان السياسة ، وغالب ما علمناه منقول من سياحتنامهء حدود ، وتاريخ العراق. (١)
٢ ـ الشيخ محمد البارزاني : وهذا انتشرت الطريقة على يده في أنحاء زيبار وبارزان أخذ الطريقة من السيد طه الكيلاني وأعقب ابنا اسمه (الشيخ سلام) وهو شيخ النقشبندية بعد والده. ثم أعقبه ابنه (الشيخ محمد) وهذا من أولاده الشيخ أحمد ، والشيخ ملا مصطفى وآخرون.
١ ـ الشيخ أحمد.
٢ ـ ملا مصطفى.
٣ ـ الشيخ محمد صديق.
٤ ـ الشيخ سلام قتله الأتراك في الحرب العالمية الأولى.
وهؤلاء يعدون من أكبر شيوخ الطريقة في تلك الأنحاء التي هي تحت سلطتهم ، ولا يزالون. حاولوا قلب الطريقة ومشيختها الى (إمارة) بل قاموا فعلا بذلك ، فاستغلوا طاعة الأكراد لهم ، فوجهوهم نحو الإمارة أو الرياسة القبائلية فانحرف هؤلاء بقدر ما كان قد أصلح أجدادهم.
٤ ـ تكايا أخرى :
لا يهمنا ما كان في الموصل ، ولا ما كان في البلدان المهمة ، وإنما الذي تدعو الحاجة لذكره الطريقة التي يتأثر بها أهل البداوة ، وهم أهل القرى ، أو الرحل ، ومن ذلك التكية المعروفة في قرية (بامرني) فإنها كان يتولى مشيختها الشيخ بهاء الدين فقد ذاعت شهرته في تلك الأنحاء ، وتبعته قبائل عديدة في هذه الطريقة وهي نقشبندية.
والحاصل أن تعلق الكرد بالدين ، وبأهل الصلاح والتقوى كبير جدا ،
__________________
(١) سياحتنامهء حدود ص ٣٣٠ وتاريخ العراق.