قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : سمعت أبي يقول : لا والله ما على وجه الارض شيء أحب إلي من التقية ، يا حبيب انه من كانت له تقية رفعه الله يا حبيب ، من لم تكن له تقية وضعه الله ، يا حبيب ، ان الناس إنما هم في هدنة فلو قد كان ذلك كان هذا.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن النضر بن سويد مثله (١).
[ ٢١٣٦٥ ] ١٠ ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن حماد ، عن حريز ، عمن أخبره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله عزّ وجلّ : ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ) (١) قال : الحسنة : التقية والسيئة : الاذاعة.
وقوله عزّ وجلّ : ( ادفع بالتي هي أحسن السيئة ) (٢) قال : التي هي أحسن : التقية ، ( فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنّه ولي حميم ) (٣).
[ ٢١٣٦٦ ] ١١ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عمر الكناني (١) ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث ـ انه قال : يا أبا عمر ، أبى الله إلا أن يعبد سرا ، أبى الله عزّ وجلّ لنا ولكم في دينه الا التقية.
[ ٢١٣٦٧ ] ١٢ ـ وعنه ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن
__________________
(١) المحاسن : ٢٥٦ | ٢٩٤.
١٠ ـ الكافي ٢ : ١٧٣ | ٦ ، والمحاسن : ٢٥٧ | ٢٩٧.
(١ و ٣) فصلت ٤١ : ٣٤.
(٢) المؤمنون ٢٣ : ٩٦.
١١ ـ الكافي ٢ : ١٧٣ | ٧ ، ولم نعثر عليه في المحاسن المطبوع. واورده في الحديث ١٧ من الباب ٩ من ابواب صفات القاضي.
(١) في المصدر : ابي عمرو الكناني.
١٢ ـ الكافي ٢ : ١٧٥ | ١٧.