٣ ـ باب وجوب الامر والنهي بالقلب ثم باللسان ثم باليد ،
وحكم القتال على ذلك واقامة الحدود
[ ٢١١٦٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن بعض أصحابنا ، عن بشر بن عبدالله ، عن أبي عصمة قاضي مرو ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : فانكروا بقلوبكم ، والفظوا بألسنتكم ، وصكوا بها جباههم ولا تخافوا في الله لومة لائم ، فإن اتّعظوا والى الحق رجعوا فلا سبيل عليهم إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ، هنالك فجاهدوهم بأبدانكم وابغضوهم بقلوبكم ، غير طالبين سلطانا ، ولا باغين مالا ، ولا مرتدين بالظلم ظفراً ، حتى يفيؤا إلى أمر الله ويمضوا على طاعته.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد مثله (١).
[ ٢١١٦٣ ] ٢ ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يحيى الطويل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما جعل الله بسط اللسان وكف اليد ، ولكن جعلهما يبسطان معا ويكفإن معاً.
أقول : وتقدم ما يدل على حكم القتال في الجهاد (١).
____________
الباب ٣
فيه ١٢ حديثا
١ ـ الكافي ٥ : ٥٥ | ١ ، واورد قطعة منه في الحديث ٦ من الباب ١ ، وصدره في الحديث ٦ من الباب ٢ ، وذيله في الحديث ١ من الباب ٨ من هذه الابواب.
(١) التهذيب ٦ : ١٨٠ | ٣٧٢.
٢ ـ الكافي ٥ : ٥٥ | ١ ، واورده في الحديث ١ من الباب ٦١ من ابواب جهاد العدو.
(١) تقدم في الحديث ١ من الباب ٥ ، وفي الباب ٦١ من ابواب جهاد العدو.