[ ٢١١٦٤ ] ٣ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن سنان ، عمن أخبره ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ـ في حديث طويل ملخصه ـ أن ابليس احتال على عابد من بني إسرائيل حتى ذهب إلى فاجرة يريد الزنا بها ، فقالت له : إن ترك الذنب أيسر من طلب التوبة ، وليس كل من طلب التوبة وجدها ، فانصرف وماتت من ليلتها فأصبحت واذا على بابها مكتوب : احضروا فلانة فإنها من أهل الجنة ، فارتاب الناس فمكثوا ثلاثا لا يدفنونها ارتيابا في أمرها ، فأوحى الله عزّ وجلّ إلى نبي من الانبياء ـ ولا أعلمه الا موسى بن عمران ـ أن ائت فلانة فصل عليها ، ومر الناس فليصلوا عليها ، فاني قد غفرت لها ، وأوجبت لها الجنة بتثبيطها عبدي فلانا عن معصيتي.
[ ٢١١٦٥ ] ٤ ـ محمد بن الحسن قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من ترك انكار المنكر بقلبه ولسانه ( ويده ) (١) فهو ميت بين الاحياء ، في كلام هذا ختامه.
ورواه المفيد في ( المقنعة ) أيضا مرسلا (٢).
[ ٢١١٦٦ ] ٥ ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) وفي ( عيون الاخبار ) عن محمد بن إبراهيم بن اسحاق الطالقاني ، عن أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، عن الرضا عليهالسلام قال : قلت له : لم سمي الحواريون الحواريين؟ فقال : أما عند الناس ـ إلى ان قال : ـ وأما عندنا فسموا الحواريون الحواريين لانهم كانوا
__________________
٣ ـ الكافي ٨ : ٣٨٤ | ٥٨٤.
٤ ـ التهذيب ٦ : ١٨١ | ٣٧٤.
(١) لم ترد في بعض النسخ.
(٢) المقنعة : ١٢٩.
٥ ـ علل الشرائع : ٨٠ | ١ ، وعيون اخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٧٩ | ١٠.